جريدة تشرين تكرم الفنان الكبير دريد لحام

09 08

لحام: لا أدعي البطولة وأجد كلمة كسر الحصار كبيرة على ما فعلته

كرّمت «جريدة تشرين» الفنان السوري الكبير دريد لحام العائد من غزة، حيث جاء التكريم بعد حوار دام لأكثر من ساعتين، تحدث فيه الفنان دريد لحام عن زيارته إلى قطاع غزة، بدءاً من ساعات الانتظار قبل عبور «رفح» المصرية إلى أختها الفلسطينية، فاجتياز الحاجز إلى حيث وطأت قدماه تراب غزة.

وبدأ الفنان دريد لحام حديثه مع الجريدة بقوله: «لا أدعي البطولة، وأجد كلمة كسر الحصار كبيرة على ما فعلته». ويتحدث الفنان دريد عن تجربته التي عايشها في القطاع، كما ودعا أثناء الحوار النقابات الفنية عبر نقابة الفنانين السوريين لتشكيل وفد من الفنانين العرب لاجتياز الحدود والعبور نحو غزة.


وبين الفنان دريد لحام أنّ الهدف من هذه الزيارة هو إبقاء قضية فلسطين حاضرة في الأذهان، مستشهداً على ذلك بالدور الذي لعبه الإعلام الذي واكب زيارته إلى غزة بدءاً، من استقباله عند معبر رفح من قبل نحو 20 فضائية عربية بالصحف والمجلات والإذاعات التي تحدثت عن الحملة وحاورته من كافة أنحاء الأرض، والتي كانت جميعها بشكل من الأشكال تعرض لقضية فلسطين ومأساة حصار غزة حتى القنوات المعادية منها للقضية الفلسطينية، وقد قال لحام في نهاية حديثه عن المتابعة الإعلامية التي واكبت زيارته «إنّني شعرت أنّي أصغر بكثير من هذا الاهتمام، فأنا لم أفتح الأندلس». ‏

وختم الفنان لحام حديثه عن زيارته إلى غزة لجريدة تشرين بالقول: «طمأنني تعلق الناس هناك بأرضهم»، كما أنّه وجه رسالة إلى القادة الفلسطينيين قائلاً: «انسوا مصالحكم الشخصية، وحلوا مشاكلم على حسابكم لا على حساب فلسطين».

وكان الفنان دريد لحام قد دخل قطاع غزة بتاريخ 24 تموز 2009، حيث يعد أول فنان عربي تطأ قدمه أرض غزة المحاصرة.‏


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق