دريد لحام يعود إلى السينما.. والوضع الفني اليوم: استعمال لمرة واحدة

02 كانون الثاني 2017

.

في اتصال هاتفي مع موقع «أخبار اليوم» المصري للإطمئنان عليه بعد شائعة إغتياله، أكد النجم السوري دريد لحام أنه بخير ولم يصبه أي مكروه وأن كل ما نُشر عنه هو كلام عار تماما من الصحة، وفي سؤاله عن إمكانية كتابة مذكراته الشخصية أو تقديم عمل فني يحمل سيرته الذاتية قال: «‬لا أحب أن أكتب مذكراتي وأبيعها في السوق ليقرأها الناس سواء في كتاب أو عمل تمثيلي، ولكنني قدمت فيلما تسجيليا عن حياتي وعُرض مؤخرا عن حياتي، ولكن فكرة التفتيش عن كل الجوانب في حياتي والحديث عنها فهو أمر يخصني لأن هناك أمورا لا تهم الجمهور في حياة أي فنان».

وعن عودته إلى الشاشة الكبيرة قال الفنان دريد: «‬لدي فيلم سينمائي جديد قرأته واعجبني وقد ابدأ في تصويره قريباً، وفي الوقت نفسه سنبدأ تصويره قريباً واتمني أن يشارك بإحدى المهرجانات المصرية المقبلة، فهي فرصة لتبادل الثقافات والإستفادة من كل الآراء عن العمل، فأنا أُحب الإستماع لآراء الآخرين والإستفادة منها والعمل علىها في أعمالي المقبلة».

أما عن رؤيته للوضع الفني ورأيه في الأعمال المبتذلة فيقول: «‬هذا الفن الذي نراه اليوم هو إستعمال لمرة واحدة فقط، فهو فن غير هادف ولا يعيش على الإطلاق على عكس ما كنا نراه من قبل من فن هادف وحقيقي سواء في التمثيل أو الموسيقي، وهذا الأمر يعود على الأساس نفسه فلو أنه مبني بطريقة صحيحة فهو فن يعيش طوال العمر ولو أنه غير ذلك فيتطاير مثل الورق، وفي النهاية يعيش أو يموت».

واشار إلى السينما السورية بقوله: «حضور السينما السورية بالكثير من المهرجانات العربية؛ يدل على وجود إرادة قوية للتغلب على الظروف»، مضيفاً: «الفن لم يتوقف في سورية سواء سينما أو دراما أو مسرح، فرغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد لكن هُناك محاولات بالفعل كما ذكرت وهذا شيء جيد للغاية».

وحول تغيبه عن الأعمال الدرامية خلال الفترة الماضية، قال الفنان السوري: «عرضت على ثمانية أعمال الموسم الماضي واعتذرت عنها والسبب أن خياراتي صعبة، وارغب دائما في الحضور بأفضل شكل ممكن».

فيما تطرق إلى أعمال البيئة الشامية في الدراما السورية ومستواها، حيث يرى لحام أن «هذه الأعمال في الوقت الحإلى لا تركز إلا على ما يجذب الناس من عوامل وطرق محددة من خلال شد الانتباه للقشور فقط وهذا أمر غير جيد، فهم يقدمون نماذج لشخصيات مُعينة بأسإلىب خاطئة».

ومن ناحية أخرى كشف «أبو الهنا» عن موقفه من الأعمال الدرامية العربية المشتركة، فقال: «‬أتمنى المشاركة في مثل هذه الاعمال ولكن ليس لمجرد تجميع أسماء، بالإضافة إلى أنني لا أمانع من خوض تجارب في الأعمال مصرية ولكن بشرط أن أمثل جنسيتي السورية، الأمر الذي شكل سببا في اعتذاري سابقا عن أعمال مصرية كانت ستُظهرني كمصري، بالرغم من أنني أعشق لهجة بلد الأهرامات وبها موسيقى واسلوب راق إلا أنني لا أحب التخلي عن لهجتي».


اكتشف سورية

akhbarelyom.com

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق