طابع بريدي بمناسبة عيد الأم

21 03

بمناسبة عيد الأم أصدرت المؤسسة العامة للبريد طابعاً لعيد الأم 2009. ويذكر أنّ عيد الأم هو احتفالٌ سنوي لتكريم الأمهات.  يختلف الاحتفال به من منطقة لأخرى، ففي الوطن العربي يُحتفل به في اليوم الأول من فصل الربيع 21 آذار.
ويعود تاريخ الاحتفال إلى اليونان باحتفالاتهم بالربيع وتقديسهم للآلهة الأم «رهيا»، وكذالك احتفل الرومان بعيد الأم وقدسوا ألهتهم ماجنا مارتر.
ولكن المؤسِّسة الفعلية لهذا اليوم هي «آنا جارفيس» التي ولدت 1864 وعاشت غربي ولاية فريجينيا. فعندما توفيت والدة آنا قررت السعي لتحديد يوم للاحتفال بعيد الأم، ونتيجة لجهود آنا احتفلت ولاية فرجينيا 1907 بأول عيد للأم في الولايات المتحدة الأمريكية، وبحلول 1914 وبقدوم الرئيس ويلسن وقع ميثاق الاحتفال بعيد الأم، ولم تكتفي آنا بذلك بل استمرت في كتابة الخطابات وإلقاء الكلمات إلى أن انتشرت الفكرة في جميع أنحاء العالم قبل وفاتها 1948 لتحتفل به أكثر من 40 دولة.
وبدأت فكرة الاحتفال بعيد الأم العربي في مصر على يد الأخوين «مصطفى وعلي أمين» مؤسسي دار أخبار اليوم الصحفية. وذلك على اثر مجموعة من القصص التي اطلع عليها الأخوين لمعاناة الأم وصبرها، فكتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير «فكرة» يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة تذكرة بفضلها، وأشارا إلى أن الغرب يفعلون ذلك، وإلى أن الإسلام يحض على الاهتمام بالأم، فانهالت الخطابات عليهما بين مشجع ومعارض للفكرة،  لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وشارك القراء في اختيار يوم 21 آذار ليكون عيدًا للأم. واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 آذار سنة 1956م ، حيث انتشرت الفكرة في أنحاء الوطن العربي.
وكانت سورية قد احتفلت بعيد الأم لأول مرة عام 1957، وأصدرت سورية أول طابع بريدي عربي عام 1956 عن عيد الأسرة.
وفي إطار اهتمامها بالأم كانت سورية الدولة الوحيدة التي أعلنت عيد الأم عطلة رسمية إيماناً بالمكانة العظيمة للأم داخل أسرتها ومجتمعها وتعزيزاً لدورها التربوي في بناء الأسرة والمجتمع وتطوره.

اكتشف سورية

بقية الصور..