جمانة مراد: باب الحارة زاد رصيدي الجماهيري

12 11

السينما المصرية وجه السعد في حياتي

استطاعت جمانة مراد أن تسلط الأضواء عليها منذ دورها الأول في مسلسل «الكواسر»، لتنطلق بعدها إلى أدوار أخرى أثبتت من خلالها أنها فنانة متميزة جمعت بين الموهبة والجمال، فمزجت في أدوارها المتنوعة بين دلال الأنوثة وسحرها وحرفية فنانة متألقة.
حققت جمانة حضوراً لافتاً في السينما والدراما المصرية، لكن حضورها القوي في مصر لم يعنِ هجرانها للدراما السورية، فكانت لها قدم ثابتة في الشاشة المصرية، كما لها على الشاشة السورية.
كانت مشاركتك في «باب الحارة» أكثر ما ميّز أعمالك لهذا العام، فهل أضافت لك هذه المشاركة مزيداً من رصيدك الجماهيري في سورية؟
بالتأكيد، وما كتب عني في الصحافة العربية أكد لي ذلك، كما أنني تلقيت عدة رسائل ومكالمات من جمهوري العربي والتي عبرت جميعها عن رضا الجمهور العربي وليس فقط السوري عن دور «شريفة» زوجة العقيد، مما أسعدني كثيراً.
ألا تعتقدين أنّ الدراما المصرية جعلتك تقصرين بحق جمهورك السوري؟
لا.. أبداً، والدليل أنني هذا العام قدمت عملين في الدراما السورية، لكني في مصر أركز على عملي في السينما أكثر.
أين تجدين نفسك أكثر، في الدراما السورية أم في السينما المصرية؟
كل عمل وله مذاقه. فالعمل في الدراما السورية له مذاق جميل. أما السينما المصرية، فلها مذاق آخر. السينما المصرية تاريخ ووثيقة للأجيال القادمة .
يقال إنّ التمثيل فنُّ الصدق. فهل تكونين صادقة باللهجة المصرية كما اللهجة السورية؟
الحمد لله، أنا أجيد العديد من اللهجات وهذا ما ساعدني على إتقان أدواري المصرية تماماً كما السورية.
ما سر إتقانك لهذه اللهجات؟
كنت أتمرن كثيراً في صغري على اللهجة المصرية لأنني أحبها جداً.
كيف جرى الاتفاق بينك و بين هاني شاكر على تصوير الكليب؟
كنا في مؤتمر للإعلان عن إطلاق «السياحة في دبي» حيث كان هاني شاكر موجوداً هناك، وعندما عرض علي مشاركته في كليب أغنيته الجديدة اعتبرت مجرد اختياري لمشاركته في الكليب شرفاً كبيراً لي، خاصة أنني من أشد المعجبات به، واستغرق تصوير الكليب 3 أيام كانت الأيام ممتعة كثيراً.
هل من الممكن أن تكرري تجربة الكليب مع مطرب آخر؟
لا أعرف. ممكن، إلا أنها فكرة مؤجلة حالياً بشكل قاطع، بسبب انشغالي بفيلمي الجديد.
هل يوجد مطرب معين تحلم جمانة مراد بتصوير كليب معه؟
محمد منير لأنني أحبه كثيراً.
ألا تعتقدين أنّ وجودك في كليب غنائي قد يستهلك صورتك؟
هذا الأمر ستقرره الأيام، وأنا أترك هذه الأمور لحينها دون أن أفكر فيها قبل حدوثها.
سمعنا أنك ستشاركين في فيلم أمريكي. ما مدى صحة ذلك؟
لا أستطيع نفي أو تأكيد الخبر قبل دخول المشروع حيز التنفيذ .
هل السينما المصرية هي التي فتحت لك باب العالمية؟
السينما المصرية وجه السعد في حياتي الفنية.
ألا توافقين بأن معظم أدوارك في السينما المصرية تميزت إلى حد ما بالجرأة كما في فيلمك الأخير «كباريه»؟
دوري في فيلم «كبارية» كان مفاجأة أبهرت المشاهدين بحداثة الطرح الذي عالجته وبخروجها عن المألوف، ولا أعتقد أن أدواري في أي فيلم مصري اتصفت بالوقاحة. كما أنّ الفيلم حقق نجاحاً مميزاً بسبب محاكاته لمشاكل الواقع.
مؤخراً شاهدنا جمانة مراد مقدمة برنامج «شغل سيما» كيف وجدت تجربة التقديم؟
كانت ممتعة، خاصة أنني قدمت في البرنامج كواليس عدة أفلام مصرية وعربية.
وهل سنشاهدك تقدمين برنامجاً تلفزيونياً آخر؟
ممكن جداً، ففي حال عرضت عليّ فكرة برنامج جديدة ومختلفة سأوافق عليها مباشرةً.
ما هي آخر مشاريعك؟
احتفلت بتوقيع عقد فيلم جديد عنوانه «الفرح» إخراج سامح عبد العزيز وتأليف أحمد عبد الله، وإنتاج أحمد السبكي في ثالث تعاون بيننا بعد فيلمي «كباريه» و«شعبان الفارس» الذي أقوم بتصويره حالياً، وهو إخراج شريف عابدين وتأليف أحمد البيه وألعب فيه دور البطولة أمام نجم الكوميديا أحمد آدم.
وما هو دورك في «الفرح»؟
لا أستطيع الحديث في أي تفاصيل تخص الفيلم لأنه سيكون مفاجأة كما كان دوري في فيلم «كبارية»، لكن أستطيع القول إنّ «الفرح» يعتمد على البطولة الجماعية، وهو اجتماعي كوميدي رومانسي؛ بمعنى أنّ العمل يعد توليفة سينمائية متنوعة أدعو الله أن تحوز إعجاب الجمهور. وستكون المفاجأة الكبرى التي يقدمها الفيلم وهي عودة النجمة الكبيرة كريمة مختار إلى السينما من خلاله وذلك بعد غياب دام عشر سنوات، حيث كان آخر فيلم مثلت فيه النجمة مختار «مبروك وبلبل» عام 1998.

بلدنا

بقية الصور..