06/تشرين الثاني/2008
أكد المخرج السينمائي العالمي مورتيس دي هادلن ضرورة دعم مهرجان دمشق السينمائي الدولي لكي يأخذ صدى خارج منطقة الشرق الأوسط على اعتبار أنه يشكل رسالة من سورية للعالم.
وتحدث دي هادلن في تصريح لسانا عن الاختيار الجيد للأفلام، إلا أنه انتقد الترجمة السيئة وسوء التنظيم في بعض الفعاليات.
وأوضح أن المهرجان لا يصنع الأفلام بل مهمته انتقاؤها والانتقاء في مهرجان دمشق كان جيداً، قد نتفق أو نختلف حول فيلم ما ولكن في المحصلة كل الأفلام مهمة.
وحول صورة العربي في السينما الأوروبية قال: «إن العربي شخص محبب في أوروبا ونحن الأوروبيون قريبون جداً من العرب ومن السوريين بالتحديد وعلاقتنا تاريخية وتعود إلى قرون». وأضاف أن سورية نموذج جيد للتعايش حيث يعيش الجميع جنباً إلى جنب بسلام وأمان وهذا مثال يحتذى.
ويعتبر دي هادلن إمبراطور المهرجانات حيث ولد في إنكلترا ضمن عائلة وفرت له أرضية خصبة من الثقافة الفنية بعد عمله كمصور ضوئي مستقل، وحصل على فرصة لإخراج أول أفلامه التسجيلية عام 1963، ثم عمل كمونتير سينمائي وكمساعد مخرج وأسس مع زوجته إيريكا مهرجان نايون الدولي للأفلام التسجيلية في سويسرا، واستمر في إدارته لغاية عام 1979، واستلم عام 1979 إدارة مهرجان برلين السينمائي، وفي عام 2002 تلقى الدعوة لرئاسة مهرجان البندقية السينمائي الدولي وسبق أن كان عضواً في لجان تحكيم دولية مختلفة.
ومن جانبه قال الدكتور باول إيمونتس منظم مهرجان روتردام للأفلام العربية في هولندا أن تنظيم المهرجان جيد جداً ومستوى الأفلام المشاركة والمعروضة كان جيداً.
وأشار إلى أن الحضور الكبير للجالية العربية في روتردام التي ينتمي إليها ساعد في الاطلاع على ثقافتي الشعبين والتبادل المعرفي بينهما.
وأضاف أن مهرجان روتردام للأفلام العربية يلقى إقبالاً وحضوراً كبيراً من المواطنين الهولنديين.
وقال إن زيارته لـتدمر على هامش المهرجان جعلته يندهش لما رآه مشيراًَ إلى أنه قرأ كثيراً عن تدمر والملكة زنوبيا منذ أن كان يافعاً ولكن عندما زار تدمر سر كثيراً واستمتع بالآثار التاريخية التي تعود لعدة قرون.
|