مجلة الحياة السينمائية..كل شيء عن السينما السورية والعالمية

08 حزيران 2015

.

حفل العدد الجديد من مجلة الحياة السينمائية الفصلية بدراسات ومقالات متنوعة تناولت ظواهر مختلفة في الفن السابع على الصعيد السوري والعالمي وعن الحراك المحلي الذي تشهده صناعة السينما.

وكتب رئيس التحرير محمد الأحمد في افتتاحية العدد عن سينما الجنة أو ما يسمى سينما باراديسو التي تتناول الأحاسيس المتراكمة بفعل تعاقب السنوات لتصبح «تحفة مليئة بالشعر والحزن والتحسر على ماض غابر يطل من وراء نافذة متسخة لابفعل الغبار المتكدس عليها بل بفعل ذلك الجمال الذي ما عاد بالإمكان الاستحواذ عليه».

نشرت المجلة ملفا إعلاميا من ثلاث وثلاثين صفحة تابع فيه نضال قوشحة الحراك الإعلامي الذي رافق عرض فيلمي «العاشق» لعبد اللطيف عبد الحميد و/الأم/ لباسل الخطيب اللذين احتفى بهما الجمهور السوري في سينما سيتي بدمشق مؤخرا وهما من إنتاج المؤسسة العامة للسينما.

وعاد ابراهيم الدسوقي بالزمن إلى أوائل التسعينيات من القرن الماضي عندما اطلع أكاديميو السينما المصرية لأول مرة على السينما السورية من خلال مجموعة أفلام كان من بينها فيلم محمد ملص /أحلام المدينة/إنتاج مؤسسة السينما لعام 1983 والذي أثار جدلا آنذاك ووضع بذور الامل في جيل جديد خارج مصر بإنتاجاته المختلفة وكذلك تحدث الدسوقي عن فيلم الليل للمخرج نفسه معتبرا الفيلم أسطورة سينمائية.

وقدمت رندة الرهونجي ترجمة لموضوع مطول عن المخرج الألماني الراحل وارنر فاسبندر بعنوان الحب أكثر برودة من الموت من خلال الحديث عن عمله /ساحة الكسندر في باريس/ الذي بقي مجهولا ولم ينل التقدير الذي يستحق فيما قدم يونس كامل ديب ترجمة حول الفن مع المخرج الكبير اندريه تاركوفسكي من خلال كتاب بعنوان /حوارات مع تاركوفسكي/.

أما محمد علام الخضر فقدم ترجمة لانطباعات حول المخرج الفرنسي فرانسوا تروفو الذي أنجز 21 فيلما روائيا خلال مسيرته التي امتدت 25 سنة وذاع صيته ولاقى إعجابا كبيرا في الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان فاق ما ناله في بلده الأم كما نشرت المجلة ترجمة لفجر يعقوب بعنوان «من أعماق مخرج كبير اكيرا كوروساوا يتحدث».

وعن موسيقا الأفلام كتب بندر عبد الحميد عن الموسيقي اليوناني ميكيس ثيودوراكيس الذي يعتبر اسطورة جديدة في تلحين الحياة لما يحمله من روح عبقرية اغريقية مشبعة بالأساطير التي تلقي بظلالها على شخصيته وابداعاته المتعددة ..أما عن كتابة السيناريو فقد ترجم مصطفى محرم بعض الأسس الدرامية في هذا المجال من خلال تعريف السيناريو ومؤلفيه ثم أدوات المهنة وإجراءات الاستوديو الحالية وتصنيفات السيناريو.

ونشرت الحياة السينمائية تعريفات لمادة/ تعبير المحكي الفيلمي/ وسينما البدايات كتبها حمادي كيروم فيما نشرت ترجمة مطولة للدكتور نديم معلا حول شكسبير والسينما ولورنس اولفييه.. وموضوعا لمحمد عبيدو حول السينما في أمريكا اللاتينية كالسينما الكوبية والفنزويلية والكولومبية والبوليفية وترجمة لصميم حسين عصمت بعنوان /ملاحظات حول الاخراج/.

كما نشرت المجلة الفصلية قراءة نقدية لفيلمين مؤثرين بقلم الدكتور رياض عصمت الأول هو فيلم بلازانتفيل /البلدة السعيدة/ والثاني فيلم أسبوعي /مع مارلين /.. فيما كتب كمال رمزي عن نماذج من السينما الروسية في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات وترجمت نور فنصة عن روائع السينما الايطالية كسارق الدراجة ولاسترداد والمغامرة.

وتحدث عمار أحمد حامد عن مهرجان برلين السينمائي الدولي الخامس والستين وغزو أفلام أمريكا اللاتينية للمهرجان فيما ترجم سعيد محمود لقاءات سريعة مع نجوم عالميين مثل مالكولم مكدويل ومايكل دوغلاس وجولييت بينوشيه وشارون ستون وليوناردو دي كابريو وجورج كلوني وجون ترافولتا وكاترين دي نوف.

أما ملف العدد 86 من الحياة السينمائية فكان عن الجوهرة السينمائية دنزل واشنطن من ترجمة وإعداد محمود عبد الواحد .. والكلمة الأخيرة لرئيس التحرير محمد الأحمد عن فيلم الرابعة بتوقيت الفردوس الذي قدم فيه المخرج محمد عبد العزيز صوتا خصا لايشبه أي صوت سينمائي سبقه إذ يحنو على شخصياته الكثيرية بعاطفة غامرة وقلق مشوب بعمق التوغل في أرواح عذبة تعيش ظرفا حياتيا عصيبا


سلوى صالح

sana.sy

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق