«عشى ليلي».. فيلم تسجيلي يعتمد الرمزية بمضمون عميق
15 أيلول 2014
.
أخرجت الشابة السورية غفران ديرواني فيلما تسجيليا قصيرا بعنوان عشى ليلي حول الأحداث في سورية بطريقة رمزية بسيطة محملة بمضمون غني وعميق حيث يشارك الفيلم في مهرجان مشكال الطلابي ببيروت في 20 من الشهر الحالي.
نشرة سانا الشبابية التقت صاحبة ومخرجة العمل ديروان التي حدثتنا عن فكرته قائلة «إن الفيلم يدور حول الأحداث في سورية من خلال طاولة طعام وايد تتناوله فقط وترمز لظروف الأزمة التي تتعرض لها بلادنا وفي النهاية إشارة إلى بصيص أمل يمكنه أن يجنبنا مخاطر وآفات هذه الأزمة».
وأضافت ديروان «أنها أرادت أن تقدم عملاً يحمل موضوعا يخدم الوطن والمجتمع من خلال صورة رمزية وحركة بسيطة ترافقها موسيقا كلاسيكية وسميت العمل بـ "عشى ليلي" وهو يعني الغشاوة على العيون التي تصيب مرضى العيون وتمنعهم من الرؤية الليلية الصحيحة».
وحول مشاركة العمل في مهرجان مشكال ببيروت توضح ديرواني أنها جاءت بعد مشاركته في ورشة عمل مع المخرج السوري المهند كلثوم بمركز الحزب السوري القومي الاجتماعي منفذية الطلبة حيث عرض الفيلم في نهاية الورشة ونال إعجاب المشاركين بشكل واسع ماشجعها على إرساله للمشاركة في مهرجان مشكال ببيروت وتم قبوله للعرض هناك.
واستخدمت المخرجة الشابة إمكانياتها التقنية ورؤيتها المشهدية التي عكستها بطريقة رمزية تسمح للمشاهد بإسقاط هذه المشاهد على جوانب حياتية عديدة وتقول: «إن ولادة هذا العمل تعني بداية طريقي في هذا المجال وأنا أفتخر به وأشكر كل من ساعدني وشجعني لإتمامه».
وصور الفيلم الذي مدته ثلاث دقائق و13 ثانية بكاميرا إتش دي تستخدم في تصوير التقارير التلفزيونية والتقطت جميع مشاهده من الأعلى.
يشار إلى أن المخرجة غفران ديروان مواليد دمشق عام 1981 خريجة كلية الآداب قسم الترجمة.
مها الاطرش
سانا