فعاليات جماهيرية وطنية تأييداً لانتخابات الرئاسة: مشاركة في صناعة مستقبل البلد

26 أيار 2014

.

خرج أهالي بلدة القبو والقرى المجاورة بريف حمص الشمالي الغربي في مسيرة حاشدة دعما للجيش والقوات المسلحة في تصديهم للمجموعات الارهابية المسلحة وتأييدا للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية.

كما احتشد الآلاف من أهالي قرية الدبوسية الحدودية والقرى المجاورة لها بريف حمص مساء أمس دعما للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية بمشاركة فعاليات شعبية وحزبية ودينية من لبنان وسورية.

وحمل المشاركون في الاحتفالية من قرى الدبوسية ومعربو وحارة العكاري وادلين والمشرفة وخربة العشاري والسميكة اعلام الوطن وصور المرشح الدكتور بشار الأسد واللافتات التي تؤكد وقوفهم الى جانب الجيش والقوات المسلحة في حربهم ضد الإرهاب.

وأشار عضو قيادة فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي يوسف خليل إلى أن سورية تعيش اليوم فرح انتصارات بواسل الجيش واجراء الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية مبينا أن المشاركة في الانتخابات المقبلة هي مشاركة في صناعة مستقبل البلد.

بدوره توجه نائب أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في عكار بلبنان عبد الحميد صقر بالتحية والاجلال إلى أرواح شهداء سورية الأبرار الذين صنعوا انتصارات عظيمة في حربهم ضد الإرهاب مؤكدا أنه بوعي الشعب السوري وبصمود جيشه وقيادة الدكتور بشار الأسد سيتحقق النصر العظيم للوطن على أعدائه.

وأكد الشيخان ابراهيم الدالي و تمام أحمد من لجنة المصالحة الوطنية في طرطوس أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة كواجب وطني وأخلاقي وإنساني لاختيار من صان الأرض والعرض و حافظ على وحدة سورية.

من جهته أشار الشيخ عبد السلام الحراش من لبنان إلى العلاقة الوطنية والانسانية والتاريخية التي تربط بين الشعبين في سورية ولبنان لافتا إلى أن شخصية الدكتور بشار الأسد تجعل الجميع ينظر إليه كحاجة وطنية وقومية لا بديل عنها ليقود سورية في المرحلة المقبلة.

وأكد سليمان خميس من أبناء الدبوسية أن دماء الشهداء سطرت أروع صفحات المجد والعزة لسورية وكتبت عهدا جديدا على مواصلة المسيرة للقضاء على الإرهاب و التكفيريين الذين ارادوا تفتيت البلاد مؤكدا أنه أقل الوفاء للوطن ولدماء الشهداء الطاهرة هو ممارسة الحق الانتخابي في يوم الثالث من حزيران لاختيار الدكتور بشار الأسد الذي صان وحدة التراب السوري وحافظ على كرامة السوريين.

وقال عضو شعبة نقابة المعلمين في تلكلخ محمد الخالد إن الفعاليات الوطنية التي تجمع الاخوة السوريين واللبنانيين من جميع الأطياف هي تعبير عن وحدة المصير التي تجمعهم.

إلى ذلك تركزت الندوة الحوارية التي أقامها فرع نقابة المعلمين بحمص في قطينة تحت شعار الولاء لحامي سورية حول صفات المرشح الدكتور بشار الأسد والأسباب التي تجعله صمام الأمان والضامن الوحيد لاستقرار سورية وامن المنطقة.

وأشار رئيس فرع النقابة همام حرب إلى صمود الجيش والقوات المسلحة وتضحياته في سبيل الحفاظ على وحدة سورية وشعبها وإلى شجاعة الدكتور بشار الأسد وتصديه للمؤمرة الكونية التي حيكت ضد الوطن مؤكدا أن الشعب السوري سيثبت للعالم خلال الاستحقاق الدستوري القادم بانه وحده صاحب الكلمة والقرار وله الحق في انتخاب من يراه ممثلا حقيقيا لطموحاته.

ورأى المشاركون أن المرشح الأسد هو الضامن الأول للأمن والاستقرار في المنطقة ويملك صفات القائد القادر على تحمل المسؤوليات والحفاظ على السيادة الوطنية.

وفي اللاذقية خرجت حشود جماهيرية في شارع بورسعيد بحي الصليبة دعما لإنجاز الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية وتأييدا للثوابت الوطنية.


اكتشف سورية

سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق