بالصور: الأضرار التي أصابت قلعة الحصن
27 آذار 2014
.
بعد عودة الهدوء إلى منطقة قلعة الحصن في محافظة حمص، تمكنت كوادر المديرية العامة للآثار والمتاحف من دخول القلعة، وحدّدت طبيعة الأضرار الداخلية التي أصابتها بسبب الاشتباكات:
- تدمير الدرج أمام مبنى الحصن الداخلي والقاعات بشكل كامل.
- أضرار جزئية في واجهة قاعة الفرسان.
- بعض الأضرار في الزخارف والأقواس داخل قاعة الفرسان.
- آثار حريق خلف الكنيسة.
- أضرار في قاعة المكتبة مقابل برج القائد وجزء من بيت الدرج الذي يؤدي إلى سطح قاعة المكتبة.
- أضرار في واجهة برج بنت الملك.
- تدمير جزئي في الجدار بين برج بنت الملك وسطح الكنيسة.
- تدمير جزئي في مدخل الدرج أمام برج قلاوون، وتعرض جانب من البرج للأذى والتدمير.
- أضرار في إحدى جدران المستودع بجانب المكاتب الرئيسية للقلعة والذي يطل على الساحة.
- تهدم جزء من العقد الذي يحمل سقف برج المكتبة مقابل برج الفرسان.
- أضرار بالغة في مكاتب البيت العثماني بالإضافة لمكاتب الدائرة.
- أضرار جزئية وتهدم بعض الحجارة في الجدران في أماكن متعددة من القلعة.
- أضرار طفيفة في الحصن الخارجي للقلعة.
وتعدّ قلعة الحصن من أعظم القلاع وأشهرها في العالم، لفرادة هندستها من حيث المنشآت الدفاعية ومواد البناء والزخارف، وتتميز أن بناءها لا يزال سليماً، وقد أدرجت في ملف واحد مع قلعة صلاح الدين في محافظة اللاذقية على لائحة التراث العالمي عام 2006م، نظراً لأهميتها التاريخية والعمرانية والأثرية الكبيرة.
تتميز القلعة بموقعها الطبيعي الجغرافي وهي محاطة بأودية سحيقة، وتطلّ أبراجها على البحر من الغرب، وسهول حمص وبحيرتها من الشرق، وجبال عكّار من الجنوب.
وتتألف القلعة من حصنين، داخلي وخارجي بينهما خندق ماء، وما يزيد من أهمية قلعة الحصن أنها تمثل مزيجاً لنموذجين من فنون العمارة العسكرية وتلقي الضوء على طبيعة عمارة القلاع والتحصينات خلال العصور الوسطى.
نعرض تالياً الصور التي تم تزويد المديرية العامة للآثار والمتاحف بها:
اكتشف سورية
المديرية العامة للآثار والمتحف
مشاهد من الوضع الراهن لقلعة الحصن في محافظة حمص |
مشاهد من الوضع الراهن لقلعة الحصن في محافظة حمص |
مشاهد من الوضع الراهن لقلعة الحصن في محافظة حمص |