مبادرة «شارك معنا بنشر علمنا.. علمنا هويتنا» في مكتبة الأسد الوطنية

03 شباط 2013

.

اختتم في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق معرض الصور الضوئية الخاص بمبادرة: «شارك معنا بنشر علمنا.. علمنا هويتنا» لاختيار أجمل لقطة للعلم السوري الذي يقيمه فريق شباب دمشق التطوعي، حيث تم استقبال لقطات العلم السوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي من كافة المحافظات السورية و بعض الدول العربية و تم تكبيرها ووضعها على شكل لوحات مرقمة ضمن إحدى صالات مكتبة الأسد على أن يقوم زوار و رواد المعرض خلال يومين باختيار اللقطة الأجمل عبر صندوق الاقتراع المخصص لهذه الغاية.

وجاء في المركز الأول «موفد فاخور» عن لقطته «قواتنا الباسلة في جبل الشيخ »، كما حل في المركز الثاني «سيدرا الخولي» عن لقطتها «حديقة تشرين»، وجاء في المركز الثالث «صافي عيوش وسالي خيربيك» في لقطة للمصور «وسام بشور» لرفع العلم أمام بعثة المراقبين الدوليين في فندق الداما روز.

كما ضم المعرض اكسسوارات وأدوات زينة تحمل العلم السوري ومشغولات يدوية تضم ألوان العلم السوري ومعاطف ومسابح مصنوعة من الخرز وميداليات وأقراط وخواتم وكلها من ألوان علم الوطن، إضافة إلى الأقراص المدمجة CD المتضمنة أبرز الأغاني الوطنية التي تغنت بالوطن وبالجيش العربي السوري وبقائد الوطن، ويعود ريع جميع المبيعات للمساهمة في نشاطات الفريق التطوعي لصالح المواطنين السوريين.

وتحدثت الآنسة ميرزت عبود - نائب المشرف العام لفريق شباب دمشق التطوعي- عن تشكيل لجنة لاختيار أجمل الصور، وكان مجموع الصور 270 صورة، كما تم وضع شروطاً للصور بأن لا تكون مسحوبة من الإنترنت أو الموبايل – الدقة – طول الصورة وكان مجموع الصور التي استوفت الشروط هي 70 صورة وتم اختيار 50 صورة منها لهذا المعرض.

وأوضحت عبود أن الصور الخمسين التي اُختيرت تم تكبيرها ووضعها بشكل لوحات مرقمة ليقوم رواد المعرض بتحديد الفائز منها عبر صندوق اقتراع مخصص لهذه الغاية، كما نوهت السيدة عبود بنشاط فريق شباب دمشق التطوعي في عدة مجالات أهمها مساعدة مراكز الإيواء.

كما لفت مهند اللحام من فريق شباب دمشق التطوعي إلى أن أعضاء الفريق بدأ بالعمل من لحظة الإعلان عن المسابقة وذلك بالتواصل مع المشاركين واستقبال صورهم وطباعتها على لوحات تمهيداً لتعليقها وعرضها بغية اختيار أجمل لقطة للعلم العربي السوري، وسيتم عرض اللوحة الفائزة بالمراكز والدوائر الرسمية.

وشارك في المعرض مصورون ومحترفون من جميع المحافظات السورية إضافة إلى مشاركات من بعض الدول العربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن المشاركين علي نفنوف فيقول: إن لقطات العلم السوري شكلت لديه هاجساً لتجميع أكبر عدد ممكن من الصور لإقامة معرض خاص، حيث تقاطعت هذه الفكرة مع إعلان فريق شباب دمشق التطوعي عن مسابقة أجمل لقطة للعلم، فشاركت فيها لإعطاء صور العلم السوري فرصة للعرض ليرى الآخرون عشق السوريين لعلمهم.‏‏



وأضاف المشارك وسيم خير بك والحائز عدة جوائز عالمية وعربية بقوله: إن الهدف من المشاركة بهذا المعرض هو واجب وطني كل بحسب استطاعته وميوله وهي تأتي كمحاولة بسيطة لإبراز مدى تعلق المواطن السوري برمز الوطن وقدسيته التي لا تستطيع كل كلمات الدنيا أن تعبر عنه.‏‏

وتضمن المعرض لقطات عن العلم السوري بأشكال مختلفة وأماكن متعددة كان من أبرزها الطفولة المتدثرة بعلم الوطن إضافة إلى عدد من المواطنين الذين يحملون العلم على رؤوسهم تعبيراً منهم عن محبتهم لهذا العلم لما يشكله من قدسية له في نفوسهم إضافة إلى صورة الجندي الذي يحمل العلم ويطير به فوق جبل الشيخ الأشم بكل ما تتضمنه هذه الصورة من معاني البذل والفداء .

مازن عباس - دمشق

اكتشف سورية

من مبادرة «شارك معنا بنشر علمنا.. علمنا هويتنا» في مكتبة الأسد الوطنية	من مبادرة «شارك معنا بنشر علمنا.. علمنا هويتنا» في مكتبة الأسد الوطنية	من مبادرة «شارك معنا بنشر علمنا.. علمنا هويتنا» في مكتبة الأسد الوطنية

بقية الصور..