بازار مورد الرابع يفتتح فعالياته بمناسبة عيد الأم

20 آذار 2012

بمشاركة وحضور شبابي لافت

بمناسبة عيد الأم افتتحت مؤسسة مورد أمس بازارها السنوي الرابع في فندق الفورسيزن بدمشق بمشاركة وحضور شبابي لافت ويهدف البازار الخيري الذي يستمر على مدار يومين إلى تفعيل دور المرأة العاملة وتعزيز مشاركتها في عملية بناء وتطوير الاقتصاد الوطني وتقديم المساعدة للنساء المشاركات أصحاب الأعمال المنزلية والمهن اليدوية عبر التعريف بهم وبمنتجاتهم بالإضافة لمشاركة عدد من الفعاليات الاقتصادية والتجارية المهتمة بدفع عجلة الاقتصاد الوطني.

وتميزت إحدى زوايا البازار بمشاركة لافتة من نوعها للسيدة رغداء قصاب باشي المختصة بالتصميم والخياطة حيث قالت لنشرة سانا الشبابية.. إن مشاركتها في البازار ليست الأولى من نوعها ومتوجهة خصيصا لعيد الأم معتبرة أنه يسهم في دعم السيدات ومنتجاتهم اليدوية وملتقى واسع لتعريف الآخرين بهم مشيرة إلى أنها تهتم بتفصيل وخياطة العبي والشالات التراثية وفساتين السهرة والمعاطف النسائية معتمدة طابع البساطة والحداثة في آن معاً.

وأوضحت أن ما يميز منتجها اعتماده الكامل على اليد الوطنية والمواد الأولية عالية الجودة منها والطبيعية مثل معاطف الفرو الطبيعي وحقائب الساتان والإكسسوارات المصنعة والمطعمة يدوياً بالأحجار الكريمة والطبيعية كاللؤلؤ الطبيعي بألوانه الثلاثة الرمادي والوردي والأبيض وأحجار الرخام والعقيق والماركيز والفيروز والصدف الطبيعي الملون والجاد والكوراتس والزيركون والغرانيت والجمشت.

كما خص البازار المأكولات المصنعة منزليا بركن خاص حيث تقول الشابة جوسلين 25 عاما أن مشاركتها وذويها في البازار تعتبر الثانية على التوالي حيث خص ركنهم الذي حمل اسم "أكلات شغل التيتا" عيد الأم بمأكولات وحلويات ومشروبات ومربيات مثل زنود البنات واليالانجي والكبب والمعمول بأنواعه والغريبة وراحة وكعب الغزال وشراب الليمون والورد والتوت والمربيات بأنواعها باعتبار أن هذا اليوم مميز لدى الجميع حيث يختار زوارنا من الأبناء والأمهات أغذيتهم المفضلة المعدة منزليا لتجنب دخول الأم إلى المطبخ في هذا اليوم الذي يجب أن تدلل وتكرم فيه مشيرة إلى أن ما يميز منتجها العمل اليدوي الكامل والمتقن الصنع ومحافظته على صحة وسلامة المستهلك من خلال ابتعاده عن المواد الحافظة والملونة عدا عن النفس الشهي الذي يجتذب في كل مرة الذواقة.

ويجتذبك ركن غاليري آرت للفنان التشكيلي ومصمم الديكور مروان كساب الذي يصف نفسه بالمتفاعل مع جميع المعارض والبازارات التي تقام في البلد حيث تميز هذا البازار بتوقيته المناسب مع اقتراب عيد الأم التي خصها بتحف فنية صغيرة وفريدة من نوعها تعتمد على بصمته الإبداعية وتجسد في معظمها شكل الأنثى بشكل تجريدي معتمدا كذلك على مبدأ الجوارير وحاملاتها التي تمكن مقتنيها من وضع الإكسسوار الهدية داخله.

ويقول كساب إن جميع تحفه مصنعة من الأخشاب الطبيعية العالية الجودة كالزيتون والجوز واللوز والسنديان وأنه يعتمد على مبدأ الجوارير وحاملاتها صنع نموذج مصغر للديكورات والتصاميم التي ينتجها إذ تمكنه من عرض معظم أعماله وإظهار قدراته وتصاميمه للمشاركين والزوار.

كما كان للأعمال التراثية واليدوية حيز كبير من المشاركة ضمن البازار حيث تقول الحرفية ملك صيداوي.. إن موسم عيد الأم من أهم المواسم وان ركنها يعرض الأشغال اليدوية التراثية كالنجف السعودي والعراقي المصنع على النول من خيوط الصوف ووبر الجمل المطرز بالحرير والمطعم بالإكسسوار الخشبي والصدفي والتريكو.

إضافة لاهتمامها بصناعة المنتجات اليدوية من الكابات والأوشحة وشراشف الطاولات المصنعة من التول أو الدانتيل أو الكروشيه أو الصوف أو الديمسيه أو الشانيل المطعمة بالتطريز وخيوط القصب وشيء بسيط من الإكسسوار مشيرة إلى أن جميع منتجاتها تتميز بالإبداع واللمسة الفنية الشرقية.

ومن جانبها تقول مها بعلبكي مسؤولة تنظيم المعارض في جمعية مورد.. إن البازار بات طقساً سنوياً اعتادت عليه الجمعية ويضم نحو 23 جمعية أهلية مشتركة مجاناً و7 شركات خاصة من مصارف وبنوك وغيرها والعديد من المشاركات المختلفة وأن الغاية من البازار الأخذ بيد النساء من مختلف الشرائح والجمعيات الأهلية المشاركة وتشجيع منتجاتهم وأعمالهم اليدوية ودعمها من خلال تسويقها وترويجها وتعريف الآخرين بهم وتقديم النصح والمشورة اللازمة لتطوير أعمالهم والنهوض فيها.

مشيرة إلى أن البازار لاقى استحسانا كبيرا من قبل المشاركين والزوار وفرصة جيدة لحصول عملية التشابك والتواصل من خلال التقاء المشاركين مع بعضهم البعض ومع المستهلكين ومع القطاعات الخاصة المشاركة.

كما أوضحت وصال عواك عضو مجلس إدارة في جمعية مورد أن المؤسسة غير ربحية وغير حكومية تسعى إلى تفعيل وتطوير دور المرأة بالحياة والتنمية الاقتصادية.

كما تهدف من وراء البازار إلى تطوير عمل المرأة في المجتمع وخاصة ربات البيوت وأصحاب المنتجات والأشغال اليدوية الذين لا يستطيعون فتح محلات خاصة بهم لعرض منتجاتهم إضافة لمشاركة كافة القطاعات التجارية والصناعية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة وسيدات الأعمال فيه ونشاط ملحوظ للجمعيات الأهلية مشيرة إلى المشاركة اللافتة لبنك البركة الإسلامي وشركة التأمين العقيلة التكافلية للتعريف بخدماتهم حيث يعتبران أحد الرعاة الأساسين للبازار.

ومن جانبه بين محمد الحلبي الرئيس التنفيذي لبنك البركة الإسلامي أن رعايتهم الذهبية لجمعية مورد في البازار جاءت كدعم بسيط لعجلة الاقتصاد الوطني وانطوت ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية لبنك البركة لما لهذه المشاريع التي تقوم بها جمعية المورد من أثر جلي في تمكين وتفعيل المرآة في التنمية الاقتصادية في سورية وأن مشاركتهم في البازار تهدف لتعريف الآخرين بالخدمات التي يقدمها البنك.

يشار إلى أن البازار ضم كذلك مشاركات تجارية عدة في مجال الإكسسوارات والعطور والماكياجات والمنتجات الطبية والطبيعية وفعاليات أهلية عدة كجمعية قرى الأطفال ومؤسسة فؤادي لدعم التنمية المتكاملة واقتصادية كشركة العقيلة للتأمين التكافلي وشركة نستله.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق