اختتام كرفان الشعر والموسيقا في صالة مصطفى علي

06 كانون الأول 2011

-

اختتم كرفان الشعر والموسيقا فعالياته أمس في غاليري مصطفى علي عبر عدة فعاليات أولها أمسية موسيقية لكل من عازف البيانو سعيد ميرخان والمغنية منال سمعان قدما خلالها مجموعة من الأغنيات الحديثة التي تحكي عن الآخر وطرق فهمه والصعوبات التي تواجه التواصل معه.

وتضمن الختام إطلاق مجموعة شعرية سورية إيطالية سويدية قال عنها ماركو سيرجي المدرب الإقليمي لمنظمة سي أو اس في ومدير المجلة الإيطالية العربية (الجريدة).. الشعر وسيلة هامة للتواصل مع الآخر والتعرف على حساسيات اجتماعية مختلفة تخص كل بلد وهذا ينصب في أهداف جمعية (مكان) القائمة على هذه الفعالية.

كما تم إطلاق مجموعة موسيقية تحت عنوان (ثمار) تضمنت أغنيات من تراث سورية وإيطاليا والسويد إضافة إلى مجموعة شعرية للأطفال من سورية تحت عنوان (في التفاحة شعر) وهي نتاج ورشة عمل حملت عنوان (الأشياء من حولنا شعر) استمرت لشهرين وأشرف على تحرير نصوص المجموعة (بريء خليل) ومن قصائدها قصيدة غيوم للطفلة أليسار النوامة (10 سنوات) تقول فيها.. رأيت غيمتين.. واحدة خروف رمادي والثانية خروف أبيض صغير.. تعصف الريح يسبق الخروف الأبيض الرمادي.. يصبح العكس.. والتقيا وعصف الرعد.. إنهما يتقاتلان.. والآن الخروف الأبيض يبكي.. لا.. أظن أن الخروف الرمادي يبكي.. إنهما يبكيان.. قرناهما كسرا.. وأطلق في حفل الختام أيضاً مجموعة مسرحيات بعنوان (مسرحيات عربية من الألفية الثالثة) وهي ثمانية نصوص لكتاب من لبنان ومصر وسورية والمغرب وفلسطين كانت نتيجة ورشة عمل تمت بمبادرة من المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع مسرح رويال كورت في لندن حيث افتتحت ورشة الكتابة هذه تمارينها اللافتة على إنجاز النص المسرحي في دمشق قبل ثلاث سنوات لتنتقل بعدها إلى تونس والقاهرة تحت إشراف الكاتبين البريطانيين ديفيد غريغ وأبريل دي إنكليز إلى جانب مديرة القسم الدولي في مسرح الرويا ل كورت إليز دودسون.

يذكر أن كرفان الشعر والموسيقا افتتح فعالياته منتصف تشرين الأول الماضي برعاية جمعية مكان للفنون وبالتعاون مع وزارة الثقافة ومقهى بغداد والاتحاد الأوروبي وجمعية كوسف الإيطالية ويهدف الكرفان إلى زيادة مشاركة الشباب بالحياة الثقافية والاحتفاء بالتنوع الثقافي في سورية إضافة الى زيادة التبادل الثقافي بينها وبين العالم.

الوكالة السورية للأنباء - سانا