الآثار والمتاحف: إلحاق متحف صرح الثورة بوزارة الثقافة

07 حزيران 2011

تعيين الكادر اللازم لإدارته

تركز اجتماع المعنيين بقطاع السياحة في محافظة السويداء اليوم حول كيفية تأمين الاحتياجات الخاصة لمتحف صرح الثورة السورية الكبرى في بلدة القريا وآلية استثمار السوق الأثري في مدينة شهبا وصيانة المتحف الوطني بالسويداء وترميم بوابة شهبا ومدخل قلعة صلخد وسبل حل مشكلة الاستملاك في عدد من المواقع الأثرية.

ودعا الدكتور مالك علي محافظ السويداء إلى الحفاظ على الآثار والأوابد التاريخية التي تتمتع بها المحافظة والاهتمام بالمدينة القديمة في السويداء ودوار المشنقة الأثري والتركيز على نظافة المواقع الأثرية مشيراً إلى طموح المحافظة لتأهيل مدينة السويداء القديمة وتحويلها إلى مشروع استثماري خاصة بعد أن تم البدء بمشروع تبليط الأرصفة بالحجارة البازلتية.

ولفت المحافظ إلى أن الاستثمار السياحي في المواقع الأثرية يشكل أحد المحاور الأساسية لتنمية المحافظة داعياً إلى وضع خطة لتأهيل هذه المواقع وفقاً للأولويات واستثمار السوق الأثري في مدينة شهبا سياحياً وتشجيع الصناعات التقليدية والحرف التراثية فيه.

بدوره قال الدكتور بسام جاموس المدير العام للآثار والمتاحف إنه تم إصدار قرار يتضمن إلحاق متحف صرح الثورة السورية الكبرى في بلدة القريا بوزارة الثقافة والمديرية العامة للآثار والمتاحف وتصنيفه ضمن المواقع من الفئة الأولى المعدة للزيارة مع اقتراح تخصيص مبلغ مليون ليرة له هذا العام وتعيين الكادر اللازم لإدارته.

وأشار جاموس إلى أن المديرية ستقوم بإعداد بروشور سياحي خاص بالدعاية والترويج للمتحف داخل الصرح وأقسامه باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية ووافقت أيضاً على طرح السوق الأثري في مدينة شهبا للاستثمار مع العمل لتحويله إلى سوق دائم وترميم بوابة شهبا الأثرية بكلفة 3 ملايين ليرة وإعداد الدراسات اللازمة لصيانة وتأهيل المتحف الوطني بالسويداء ووضعه في خطة الترميم لعام 2012 وتوظيفه بالشكل الأمثل.

وبين جاموس أهمية الحفاظ على التراث الأثري في جنوب سورية من خلال الاهتمام بموضوع الاستملاك موضحاً أنه تم تخصيص مبلغ 30 مليون ليرة هذا العام لصالح الاستملاك في مختلف المحافظات وستخصص المديرية المبلغ اللازم لدفع بدلات الاستملاك للعقار الملاصق للمدفن الامبراطوري في مدينة شهبا.

من جانبه لفت إلياس بطرس مدير الهندسة في المديرية العامة للآثار والمتاحف إلى أن موازنة المديرية المخصصة لأغراض الترميم لهذا العام تبلغ حوالي770 مليون ليرة موزعة على أكثر من 5 آلاف موقع أثري الأمر الذي يجعلها غير كافية بما يتناسب مع الأعمال المطلوبة للترميم.

واطلع المحافظ والمدير العام للآثار والمتاحف على واقع العمل في صرح الثورة السورية الكبرى وأعمال الترميم في برج ملح الأثري وقناطر صما البردان والمتحف الوطني بالسويداء وحمامات شهبا الأثرية.

يذكر أن المكتشفات الأثرية في محافظة السويداء تقدر بـحوالي 1000 قطعة في العام الواحد وتعود لعصور مختلفة رومانية وبيزنطية وعربية وإسلامية.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق

وفيق:

نعم أن مديرية الآثار بأمس الحاجة لتجديد من يقوم عليها الآن خصوصا وأن الآثار تشكل مصدر رئيسي للاقتصاد بسورية لكن للأسف لم يأتي حتى الوقت الحاضر من يعلم كيف يدير هذا المصدر لمصلحة البلد يرجى من الحكومة تجديدها

سورية

صالح:

اعتقد ان مديرية الاثار ومن يقوم عليها اعتراه الصدأ ونأمل أن تقوم الحكومة الجديدة أو وزير الثقافة ببدء تفكيك هذا الصدأ من خلال تجديدها

سورية