مسيرة جماهيرية حاشدة في السويداء دعماً لبرنامج الإصلاح

30 تشرين الأول 2011

ورفضاً للتدخلات الخارجية في شؤون سورية

عبر أبناء محافظة السويداء اليوم فى مسيرة جماهيرية حاشدة بساحة الشهداء وسط المدينة عن دعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وتمسكهم باستقلالية القرار الوطنى السورى ورفضهم التدخلات الخارجية بشؤون سورية وإصرارهم على التصدى للمؤامرة التى تستهدف الدور المقاوم لسورية وموقعها الريادى فى المنطقة.

وقدم المشاركون صورة ناصعة للشعب السوري الأصيل ومنعته ضد المؤامرات ووعيه لما يدبر له ووجهوا التحية للجيش العربي السوري الذي حمى بتضحياته كرامة الوطن وعزته كما أرسلوا بهتافاتهم واللافتات التى رفعوها الشكر لروسيا والصين وجميع الدول الصديقة على مواقفها المساندة لسورية في ما تتعرض له من ضغوط تستهدف أمنها واستقرارها مؤكدين عزمهم على مواصلة العمل والنضال حتى تخرج سورية من الأزمة التي تتعرض لها أكثر منعة وقوة.

وحملت الحشود المشاركة لافتات أكدوا فيها دعمهم لمسيرة الإصلاح ووقوفهم ضد التدخل الأجنبي وحرصهم على الوحدة الوطنية وشكرهم للجيش العربي السوري الأبي.

وقال عبد الله الاطرش عضو مجلس الشعب إن السوريين يتكاتفون اليوم لمواجهة المؤامرة التي يتعرض لها الوطن ويتمسكون باستقلال قرارهم الوطني وعزمهم على مواجهة أي تدخل اجنبي بشؤون سورية الداخلية مؤكدا ان سورية معروفة بصمودها أمام الضغوط وقهر المتآمرين والأعداء على مر التاريخ.

ودعا الأطرش جميع أبناء الوطن لبذل كل ما في وسعهم والتضحية بأغلى ما لديهم لمواجهة الحملة الشرسة التي تتعرض لها سورية والسير قدما في مسيرة الإصلاح التي أطلقها الرئيس الأسد لصون عزة وكرامة سورية والحفاظ على استقرارها ومواجهة دعوات التخريب والفوضى بالمزيد من العمل للوصول بالوطن وأبنائه إلى بر الأمان.

وقال المهندس يحيى الصحناوي إن جماهير المحافظة قدمت اليوم لتعبر عن دعمها لمشروع الإصلاح والتطوير الذي تشهده سورية ورفضها للتدخل الأجنبي ولتؤكد على وطنيتها ومدى الصدق والوفاء الذي تحمله محافظة السويداء الأبية التي قارعت المستعمر الفرنسي ليبقى الوطن حرا مستقلا.

وقال فوزات أبو سعد أحد المشاركين إن محافظة السويداء تشهد هذا التجمع الحاشد لتؤكد أننا أبناء وطن واحد لا فرق بيننا وسيبقى الوطن عالياً وغالياً وعزيزاً وسنعمل بكل قوانا على حمايته.

وعبر الطفل محمد كيوان عن مشاعره بالقول جئت للمشاركة في هذا اليوم المشهود من أيام الوطن لأؤكد محبتي لسورية التي كانت وستبقى صامدةً بأبنائها الأوفياء الذين يسمون بوطنيتهم في سماء العروبة بكل عزة وشموخ ومعاهدين الرئيس بشار الأسد على أن نبقى نحب وطننا ونحافظ عليه ونرخص الأرواح فداءه.

وقال المدرس فندي عزام إن محافظة السويداء الأبية تشهد اليوم مسيرة حب ووفاء لكل ذرة تراب في هذا الوطن فهي كانت وستبقى الصخرة والقلعة المنيعة التي تتصدى لكل أعداء الوطن.

ورأى المزارع شحاذة أبو زيدان أن هذا اليوم هو يوم مجيد من أيام سورية التي يؤكد فيها كل أبنائها ضرورة حماية الوطن والدفاع عن كرامته وعزته.

ولفت الشاعر أيمن الوقية إلى أن هذا المشهد الوطني هو رسالة لكل المتآمرين بأن سورية ستبقى الأغلى والأسمى.

وأكد الأب فيليب معمر إن سورية قوية بتاريخها المجيد وحضارتها الضاربة جذورها بعمق التاريخ وهي شامخة بشعبها الأبي الذي أحب وطنه وقائده وقال.. إننا نؤكد للعالم أجمع من جبل العرب الأشم أن بلادنا قوية وستبقى قوية ونشكر روسيا والصين لمواقفهما المشرفة وكل التحية لأرواح شهداء الوطن الذين قدموا أراوحهم ودماءهم فداءً له إيمانا منهم بأن الإصلاح لا يأتي بالقتل والتخريب وإنما بالحوار والعمل الصالح والبناء.

وقال الشيخ ممدوح مقلد.. جئنا لندعم مسيرة الإصلاح بقيادة الرئيس الأسد ونعبر عن رفض ابناء المحافظة لمحاولات التدخل الخارجي بشؤون سورية وتمسكهم بوحدتهم الوطنية في حين لفت الشيخ ياسر أبو فخر الى أن هذا التجمع يعبر عن أصالة جماهير السويداء وينقل رسالة لجميع الحالمين بالتدخل في شؤوننا الداخلية بانهم واهمون لأن إرادة الشعب هي الأسمى والأقوى فنحن دعاة بناء وإصلاح لا دعاة قتل وتدمير وطوبى لشهدائنا الأبرار الذين حموا بدمائهم مسيرة الإصلاح.

وقالت الطالبة الجامعية كاترين هنيدي إنها جاءت لتشارك في المسيرة لتعبر عن دعمها لنهج الحوار والإصلاح مشيرة إلى أن صمود سورية سيهزم كل المؤامرات وستبقى الوحدة الوطنية الصخرة التي تتحطم عليها كل المشاريع المعادية.

وبينت اقبال حامد رئيس فرع جمعية تنظيم الأسرة السورية بالمحافظة أن السويداء تعبر اليوم بكل أطيافها تعبيراً صادقاً ووفياً عن حبها ولائها للوطن وقائده موضحة أن شعبنا السوري استطاع بفضل تلاحم جبهته الداخلية وإيمانه بالوحدة الوطنية إحباط المؤامرة التي تحاك للنيل من مواقفنا الوطنية والقومية داعية للحفاظ على الإنجازات التي تحققت ودعم مسيرة الإصلاح الشامل وأن يكون الجميع على قدر كبير من المسؤولية الوطنية ليبقى الوطن عزيزاً شامخاً.

وأوضحت الشابة سهير الزغير أن كاميرات الإعلام السوري الشريف ترصد اليوم كيف يقف الشعب السوري ليعلن تمسكه بوحدته الوطنية ويحيى الدول الصديقة التي وقفت معنا في هذا الظرف التاريخي داعيةً إلى عدم الاكتراث للتضليل الذي تمارسه القنوات المغرضة.

وأكد الشيخ حمد عرار93 عاماً رفضه للفوضى والقتل والعبث بأمن الوطن مؤكدا ثقته أن سورية ستخرج من هذه الأزمة أكثر قوة وصلابة.

وأشار حسن أبو الفضل رئيس النادي العربي بالسويداء إلى أن سورية مهد الحضارات وشعبها منذ القدم قادر على حل مشاكله بنفسه وهذه المسيرات التي تخرج في جميع المحافظات السورية وفي السويداء اليوم دليل واضح على وقوف السوريين مع برنامج الإصلاح وتعبير عن التمسك بالوحدة الوطنية.

وحرصت الطالبة الجامعية مروة عمر القادمة من حلب للدراسة في السويداء على التواجد مع أبناء بلدها ورفاقها في هذه المسيرة لتؤكد ان الشعب السوري قوي بتماسكه ووحدته الوطنية وجيشه الباسل ولا يمكن للقنوات المغرضة التي تكذب أن تنال من إرادته وعزيمته.

وحضرت ولادة مكارم ربة منزل بصحبة أفراد أسرتها وجيرانها رافعين علم الوطن ليعبروا عن تمسكهم بتراب الوطن ورفضهم للتحريض الذي تمارسه القنوات الإعلامية المرتهنة للمصالح الأجنبية. وقال الطفل هيثم الباسط 10 سنوات الذي رافق والده في هذا المشهد الوطني إنه يحب سورية وقائدها ويقف ضد كل من يقتل أفراد الجيش الذي يدافعون عن الوطن.

وبين أمجد الصالح طالب في كلية التربية أن حرصه على بلده دفعه للحضور مع رفاقه ليقول معاً وبصوت واحد لا للمؤامرة والتخريب ونعم لبناء سورية واستقرارها.

ورأت المدرسة نزيهة دنون أن الشعب السوري قادر على حل مشاكله بنفسه ولا يحتاج لأوصياء ويرفض رفضاً قاطعاً أي تدخل بشؤونه الداخلية داعية القائمين على إدارة الفضائيات المغرضة إلى العودة لرشدهم والالتزام بميثاق الشرف الإعلامي.

الوكالة السورية للأنباء - سانا