مظاهرتان في دمشق واللاذقية رفضا للمواقف البريطانية والفرنسية حول الأحداث في سورية

16 أيار 2011

واصل الشباب السوريون تظاهرهم رفضا للسياسات التي تتبعها الدول الغربية تجاه وطنهم سورية. ففي دمشق تجمع المئات من الشباب السوريين أمام السفارة البريطانية منددين بتدخل المملكة المتحدة بالشؤون الداخلية لسورية.

وتلا المشاركون في المظاهرة بيانا دعوا فيه الحكومة البريطانية إلى التوقف عن إعطاء الدروس الانسانية للعالم واتباع سياسة المعايير المزدوجة مشيرين إلى الصمت البريطاني إزاء ما ارتكبته وترتكبه قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين من ممارسات وحشية كان آخرها امس عندما اطلقت اسرائيل الرصاص الحي على شبان فلسطينيين وسوريين عزل احيوا ذكرى النكبة.

وفي محافظة اللاذقية احتشد المئات من المواطنين السوريين اليوم امام القنصليتين البريطانية والفرنسية احتجاجا على مواقف البلدين التي تستهدف اضعاف سورية والنيل من مواقفها الصامدة.

ورفع المشاركون لافتات عبرت عن استنكار الشعب السوري للحملة الشرسة والمضللة الموجهة ضد سورية من قبل بعض الحكومات الغربية ومن بعض الفضائيات التي تخلت عن مصداقيتها لتمارس دورها الحقيقي الذي رسم لها في التامر على القضايا العربية.

ورفع المتظاهرون لافتات كتبت باللغات العربية والانكليزية دعت حكومات هذه الدول الى تقديم اعتذار رسمي لسورية.

وقال إياد داوود في تصريح لوكالة سانا ان المئات من مختلف شرائح المجتمع من طلاب واطباء ومدرسين ومهندسين اجتمعوا لايصال رأي الشباب بأن الشعب السوري يرفض الإملاءات وسياسات المعايير المزدوجة واساليب التضليل والترهيب.

وتفرق المشاركون في المظاهرتين بعد انتهاء المدة المسموح بها حسب الترخيص الممنوح تنفيذا للمرسوم التشريعي رقم 54 للعام 2011 القاضي بتنظيم حق التظاهر السلمي للمواطنين.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق