حوار ثقافي بين أصوات من خارج السلطة وأصوات من السلطة من أجل الإصلاح

06 نيسان 2011

نقل موقع الوطن أون لاين عن السيدة سميرة مسالمة –رئيسة تحرير جريدة تشرين- أنها اتصلت ببعض المثقفين المعارضين لإقامة حوار يمكنهم من خلاله التعبير عن آرائهم حول الإصلاحات السياسية والحريات العامة لكي تأخذ السلطات علماً بها.

وقد أشارت المسالمة إلى أنّها اتصلت بكل من الطيب التيزيني وفايز سارة ولؤي حسين الذين أبدوا استعدادهم لأيّ مبادرة من شأنها ضمان استقرار وأمن سورية، وأضافت أنّها حاولت الاتصال بميشيل كيلو الذي يعدّ من أبرز المعارضين.

من جهته أكد الكاتب لؤي حسين أنّ الحوار القائم ليس سياسياً لأنّه ليس مبنياً على رغبة في التفاوض، لكنه حوار ثقافي بين أصوات من خارج السلطة وأصوات من السلطة ولكنها ليست صاحبة قرار. وأشار إلى أنّ الهدف منه هو خلق نواة تجريبية لخلق قنوات تواصل كي لا يؤدي هذا الحراك الشعبي والتعاطي السلطوي معه إلى تفاقم أو إلى مطبات لا تفيد الوطن.

من جهته، أشار مازن درويش -مدير المركز الوطني للإعلام وحرية التعبير- إلى معرفته بهذه المبادرة التي اتخذتها مسالمة بعد تلقيها الضوء الأخضر من قبل السلطات.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق