بدء فعاليات ملتقى فرص تعليمية بريطانية من أجل سورية

27 شباط 2011

في جامعة دمشق

بدأت فعاليات ملتقى «فرص تعليمية بريطانية من أجل سورية» في مركز رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق، الذي ينظمه قسم التجارة والاستثمار لدى السفارة البريطانية بمشاركة ممثلين عن 12 جامعة وشركة تعليمية بريطانية والجامعات والمؤسسات التعليمية السورية الحكومية والخاصة، وذلك اليوم الأحد 27 شباط 2011.

هذا بيّن الدكتور راكان رزوق -نائب رئيس جامعة دمشق للبحث العلمي- أنّ الملتقى سيبحث سبل وإمكانات التعاون العلمي بين الجانبين والاستثمار في مجال تأهيل الكوادر التعليمية؛ لافتاً إلى ضرورة التركيز على موضوع تبادل الطلاب والأساتذة الجامعيين والإشراف على المشاريع البحثية ورسائل الماجستير وغيرها من الخدمات التعليمية التي تسهم في تطوير العملية التعليمية وتنعكس إيجاباً على المستوى التعليمي والأكاديمي للخريجين.

بدوره لفت سايمون كوليس -السفير البريطاني في دمشق- إلى أهمية بناء علاقات تعاون وشراكة بين القطاعين التعليميين في البلدين، لتحسين جودة التعليم والمهارات وتصدير المعدات التعليمية والموارد التكنولوجية والأنظمة، إضافةً إلى التعليم المؤسساتي والمستدام والعالي؛ مؤكداً أنّ اللقاء بين المؤسسات التعليمية في البلدين يساعد على تعميق أواصر التعاون ويحقق الاستمرارية له، ويسهم في إيجاد الفرص الجديدة والعديدة لكل من سورية بريطانيا.

من جانبه أوضح الدكتور فرح المطلق -معاون وزير التربية- لوكالة سانا أنّ اللقاء فرصة للاطلاع على الخبرات العلمية للجامعات البريطانية، حيث إنّ الوزارة تعنى بإعداد الكوادر التدريسية لديها وهي بصدد إنشاء أكاديمية وطنية للإعداد والتدريب؛ مشيراً إلى ضرورة الاستفادة من البرامج الخاصة بالتدريب والتأهيل والاطلاع على استراتيجيات التعليم والتعلم وأساليب القياس، والتقويم بشكل مستمر وشامل الأمر الذي يشكل قيمة مضافة للعملية التعليمية عموما.

ومن الجدير ذكره أنّ ممثلي مختلف الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة مع ممثلي 12 جامعة وشركة تعليمية بريطانية على مدى يومين كيفية الاستفادة من برامج ومناهج الجامعات البريطانية وتقانات التعليم المختلفة كالتعليم عن بعد إضافة إلى الاختصاصات الجديدة والمحدثة في مختلف المجالات وآلية التعاون والتنسيق لنقل الخبرات والتكنولوجيا التعليمية وتبادل الطلاب والاساتذة بما يعود بالفائدة على الخريجين وتمكينهم علميا وفنيا والتعرف على المراجع والإصدارات العلمية الحديثة والمناهج الخاصة بتعليم اللغات الأجنبية التي تعتبر بمثابة البداية الحقيقية للتحصيل العلمي التخصصي.

اكتشف سورية