قافلة كسر الحصار آسيا 1 تصل إلى دمشق وتستقبل استقبال حافل

21 كانون الأول 2010

بعد عبورها واستقبالها بحفاوة في إدلب وحماة وحمص وحلب

وصلت قافلة الحملة الآسيوية لكسر الحصار عن غزة «آسيا 1»، مساء أمس الاثنين 20 كانون الأول 2010 إلى دمشق، بمشاركة نحو 150 متضامناً يمثلون نحو 20 دولة آسيوية.

وكالة الأنباء سانا ذكرت أنّ الشيخ يوسف عباس -ممثل القافلة في سورية- قد بيّن أنّ قوافل المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر تثبت مرة بعد مرة أنّ القضية الفلسطينية لا يمكن أن تلغى أو تقتل أو تحاصر، وأنّه كلّما حاول الاحتلال الإسرائيلي عبر سياساته العدوانية تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة تصدت له إرادة الشعوب الحرة ووقفت سداً منيعا في وجه مشاريعه التوسعية.

وأضاف الشيخ عباس أنّ القافلة جاءت من قلب آسيا لتعلن وقوفها ومساندتها للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وفضح ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي اللا إنسانية تجاه الفلسطينيين. كما وأشار إلى أنّ القافلة تحمل نحو 1000 طن من المساعدات الإنسانية من أغذية وأدوية؛ موضحاً أنّ القائمين على القافلة سيقومون بتجهيزها بالشكل النهائي في سورية ليتم إرسالها إلى قطاع غزة المحاصر عبر ميناء اللاذقية.

وكانت قافلة «آسيا 1» شهدت خلال مرورها بمحافظات إدلب وحماة وحمص استقبالات شعبية ورسمية حاشدة تعبّر عن دعم وتضامن الشعب العربي السوري لأشقائهم الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.

وعبّر المسؤولون في المحافظات عن تقديرهم لجميع المتطوعين المشاركين في القافلة؛ منوهين بهذه المبادرة الإنسانية التي تسعى لرفع الظلم والجور عن الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي، وفضح ممارسات الاحتلال الوحشية تجاه الفلسطينيين وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة ومحاولة كسر إرادتهم وصمودهم.

وكانت القافلة وصلت إلى حلب عبر معبر السلامة الحدودي مع تركيا، وسط حضور رسمي وشعبي يعكس دعم وتضامن أبناء الشعب العربي السوري ومساندته لأبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة.

اكتشف سورية

قافلة كسر الحصار آسيا 1	قافلة كسر الحصار آسيا 1	قافلة كسر الحصار آسيا 1

بقية الصور..