الحمامات في تدمر

22 05

من القرن 3م. مساحته 51×85م له مدخل تتقدمه أربعة أعمدة غرانيتية جُلبت من أسوان، برزت عن بقية الأبنية. على اليمين بعد المدخل توجد قاعة مثمنة كانت الملكة زنوبيا تستقبل فيها الزوار وتُقيم الحفلات. تتوسط القاعة بحرة ماء لها ثمانية أضلاع. بعد القاعة توجد باحة للرياضة والاجتماعات ذات أروقة، أبعادها 20×22م.
وهناك المسبح وعمقه 2م وله درجات. أرضه مبلّطة بالرخام. تأتيه المياه المعدنية عبر قناة موجودة تحت الأرض. تحمل السقف الخشبي أعمدة ضخمة.
وفي الزاوية الشمالية الغربية تقع المراحيض. وهي قرب الحمّام المؤلف من بارد ودافئ وحار. ووُجد في الموقد رماد، بعد فحصه تبين أنه يعود إلى القرن الثالث الميلادي.


فاطمة جود الله

سورية نبع الحضارات

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق

طارق النجار :

ان هذه المواضيع المتعلقة بالاثار تشكل تاريخ الامة التى اكتشفت فيها هذه الاثار
كما ان رقى الامم دائما يقاس بتاريخها وهناك مثال يقال : ( من لم يكن له ماضى فليس له حاضر )
اشكركم مرة اخرى على هذا الجهد المبذول لرقى الحضارة العربية
طارق النجار
مدير عام بالمجلس الاعلى للاثار
مصر

مصر