السيد عماد صعب سفير جمهورية فنزويلا في حوار مع اكتشف سورية

07/15/2010

على هامش المعرض التشكيلي الفنزويلي في خان أسعد باشا

برعاية السيد عماد صعب سفير جمهورية فنزويلا بدمشق، اُفتتح في خان أسعد باشا مساء الثلاثاء 13 تموز 2010، معرض تشكيلي للفنانين الفنزويليين إيفان هرنانديز وبينيتو ميسس، وذلك بمناسبة عيد استقلال جمهورية فنزويلا.

هذا وقد شهد يوم الافتتاح حضوراً كثيفاً من ممثلي السلك الدبلوماسي في دمشق إضافة لعدد كبير من المهتمين بالفن التشكيلي، إذ شكل المعرض فرصة مهمة للتعرف على بعض خطوط الفن التشكيلي الفنزويلي المعاصر.

على هامش المعرض التقى «اكتشف سورية» سفير جمهورية فنزويلا السيد عماد صعب ذا الأصل اللبناني فكان معه هذا الحوار.

إقامة معرض تشكيلي فنزويلي يأتي كنوع من أنواع التواصل الحضاري ما بين سورية وفنزويلا. كيف تقرأ هذا التواصل ما بين البلدين؟
تعتبر النواحي التجارية والفكرية والثقافية من الضرورات المهمة لتمتين العلاقات ما بين شعوب العالم، ويجب أن لا ننسى أن من أهم المقومات التي تجمع بين الشعوب هي العلاقات الإنسانية المُحبة للسلام، وهذا ما يميز جوهر العلاقات السورية - الفنزويلية التي شهدت تقارباً كبيراً في العشر سنوات الماضية وعلى كافة الأصعدة السياسية والتجارية والثقافية والفكرية. ولكي ندعم هذه العلاقة كان للتبادل الثقافي والفكري بين البلدين دوره الكبير في تمتين أواصر الصداقة والمحبة بين شعبينا.


سعادة السفير الفنزويلي
في سورية السيد عماد صعب

جمهورية فنزويلا ستكون ضيفة شرف في معرض دمشق الدولي 2010، ماذا ستقدمون في هذا المعرض من الناحية الثقافية؟
يأتي المعرض التشكيلي في خان أسعد باشا على هامش مشاركتنا في معرض دمشق الدولي، كما أننا سنقيم فعاليات فنية وثقافية ننقل من خلالها الحياة الواقعية للمواطن الفنزويلي وموسيقاه وتراثه الفلكلوري، كما ستقدم فرقة موسيقية فنزويلية عروضها الموسيقية ضمن فعاليات معرض دمشق الدولي ثم ستنتقل إلى مدينة السويداء في جنوب سورية.

كانت فنزويلا وما زالت مقصداً تاريخياً للهجرة السورية واللبنانية، ما مدى تأثير هذه الهجرة على الحياة الثقافية والفنية في فنزويلا؟
هنالك الكثير من الفنانين السوريين واللبنانيين ممن أغنوا الحياة الثقافية والموسيقية في جمهورية فنزويلا، إضافة لعدد كبير من الكتّاب والأدباء، فقد كانت الهجرة السورية واللبنانية إلى فنزويلا ذات تأثير إيجابي على الحياة الفنزويلية، وخاصة بوجود عدد هائل من أصحاب الكفاءات العلمية والفنية، إضافة لدخول عدد من المهاجرين في المعترك السياسي والاقتصادي.

وعن النشاط الثقافي لسفارة جمهورية فنزويلا في دمشق أجاب سعادة السفير:
سعت السفارة وبشكل دائم إلى تقديم الفن الفنزويلي على اختلاف اتجاهاته، وخاصة بوجود ملحق ثقافي في سفارتنا، ومن المشاريع الثقافية المستقبلية عروض أفلام سينمائية فنزويلية، تُعرّف الشعب السوري على الحياة اليومية والحقيقية للشعب الفنزويلي.

وعن زيارة الرئيس الأسد لفنزويلا يقول السيد السفير:
الزيارات المتبادلة ما بين زعماء الدول تدعم المسيرة النهضوية لهذه البلدان، فقد شهدنا زيارة مماثلة للرئيس تشافيز إلى سورية في وقت سابق، وهذا شيء مهم على صعيد العلاقات الثنائية ما بين البلدين. ومن النتائج المهمة التي تمخضت عنها هذه الزيارات، توقيع عدد كبير من الاتفاقيات كان آخرها ثمانية عشرة اتفاقية تدعم الروابط المشتركة بين بلدينا، وللمرة الأولى سيتمتع الشعب الفنزويلي بتذوق زيت الزيتون و التفاح السوري إضافة للطحين السوري، كما سيتمتع الشعب السوري عما قريب بالمنتجات الفنزويلية كالرز والقهوة والفواكه الاستوائية. ومن المؤكد أن التعاون مستمر ما بين سورية وفنزويلا لتحقيق إنجازات أخرى وعلى كافة الأصعدة من خلال الزيارات المتبادلة بين الرئيسين الأسد وتشافيز.

مازن عباس - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

جانب من حضور المعرض التشكيلي الفنزويلي في خان أسعد باشا

من أعمال الفنان الفنزويلي بينيتو ميسس

من أعمال الفنان الفنزويلي بينيتو ميسس

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق