المتضامنة شذى بركات: أحمل شالاً مضرجاً بدم شهيد تركي رماه إسرائيليون في البحر بعد قتله.

06/02/2010

وصل المتضامنون السوريون الأربعة: المطران هيلاريون كبوتشي -مطران القدس في المنفى- وشذى بركات ومحمد سطله وحسن رفاعي الذين شاركوا في أسطول الحرية، إلى مركز نصيب الحدودي في محافظة درعا، اليوم الأربعاء 2 حزيران 2010، وسط استقبال شعبيٍّ حاشد.

وقال المطران كبوتشي، نقلاً عن وكالة الأنباء سانا: تعرضت لاعتداء وحشي من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، وكبلوا يديّ دون أيّ رادع إنساني أو أخلاقي. وأضاف المطران كبوتشي أنّ جريمة إسرائيل ضد أسطول الحرية كشفت عنصريتها وفاشيتها للعالم.

المتضامنة شذى بركات وصفت مدى وحشية الاعتداء الإسرائيلي، قائلةً: أحمل شالاً مضرجاً بدم شهيد تركي رماه إسرائيليون في البحر بعد قتله.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قامت بعملية قرصنة بحرية على أسطول الحرية المتوجه إلى غزة المحاصرة، صباح الاثنين المنصرم 31 أيار 2010، حيث أسفرت هذه العملية عن قتل 19 ناشطاً على متن السفينة. واقتياد بقية الأسطول إلى أحد الموانئ الإسرائيلية. وقد أثارت هذه الجريمة الدموية والاعتداء السافر غضب الأوساط الشعبية في الشارع العربي عموماً والشارع السوري خصوصاً، حيث عمت المسيرات الغاضبة والاحتجاجية الشوارع السورية.

اكتشف سورية