نصير شمّة يختتم جولته في سورية بحفل موسيقي بالحسكة

2009/03/05

شمّة: أنا أشعر وكأنّني أتنفس في العراق

أحيا الفنان العراقي نصير شمّة أمس حفلاً موسيقياً في صالة دار الثقافة في الحسكة، مختتماً بذلك جولته في سورية، التي كان قد بدأها في دمشق بحفلٍ موسيقي على مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون.

وقد عزف شمّة عدداً من المقطوعات الموسيقية منها: مصير مشترك، قصة حب شرقية التي عزفها بيد واحدة والتي ابتكرها وأهداها لصديقه الذي فقد أحد أعضائه خلال حرب الخليج الثانية. كما قدم معزوفة من آشور إلى بابل وموسيقى رقصة الفرس. واختتم الحفل بموسيقى ملجأ العامرية الذي راح ضحيته 800 طفل عراقي خلال الحرب. مبيناً أنّه عزف هذه المقطوعة أكثر من 600 مرة وهو مصر على عزفها بعدد الأطفال الذين استشهدوا خلال قصف الملجأ.

وفي حديث لشمّة مع موقع «eSyria» جاء فيه: «منذ وصولي إليها وأنا أشعر وكأنّني أتنفس بالعراق، قد يكون ذلك لتطابق الوجوه واللهجات والجغرافية ما بين سورية والعراق، والحقيقة وبعيداً عن الشعارات هذان البلدان لا ينقصهما إلا وحدة حقيقة والاستفادة من العمق الحضاري والجغرافي والاجتماعي».

اكتشف سورية