يسعى لأن يكونَ في أغانيه قريباً من وجدان وضمير كلِّ المناضلين العرب 24/كانون الأول/2008
أحيا الفنان مارسيل خليفة ليلة الثلاثاء 23 كانون الأول أمسيةً فنية في صالة مدينة الأسد الرياضية باللاذقية التي غصت بالحضور، وذلكَ في إطار فعاليات احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية2008.
وقدمَ الفنان خليفة عدداً من الأغاني من قصائد الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، من بينها: قصيدة تعاليم حورية، ويطير الحمام، وأغنيات نحب الحياة إن استطعنا إليها سبيلاً، وطوق الحمامة الدمشقية، التي قدمها بألحانٍ مستعارة من القدود الحلبية، وعصفور طل من الشباك، وريتا، ومنتصب القامة امشي، وجواز سفر، وفي البال أغنيةٌ، وختمها بأغنية يا بحرية على إيقاعٍ جديد ساحر ألهب مشاعر الجمهور الذي وقفَ وصفق طويلاً للفنان الكبير.
ورافق الفنان مارسيل خليفة جوقة من الفنانين العرب والأجانب من بينهم الفنانة أميمة الخليل التي سحرت بصوتها الشجي مشاعر الجمهور، ونجله بشار الذي قدمَ مفرداتٍ موسيقية أخاذة نالت إعجاب وتفاعل الحضور.
وأهدى الفنان خليفة أغانيه إلى المعتقلين والأسرى في سجون الاحتلال، مؤكداً بأنَّه يسعى لأن يكونَ في أغانيه قريباً من وجدان وضمير كلِّ المناضلين العرب.
وأضافَ في تصريح للصحفيين أنَّه وجدَ خلالَ زيارته إلى سورية والحفلات التي قدمها في عددٍ من المحافظات نبضاً وطنياً وتفاعلاً كبيراً من الجمهور مع أغانيه والفن الذي يقدمه.
وتأتي الأمسية التي قدمها الفنان مارسيل خليفة في اللاذقية ضمنَ سلسلةِ حفلاتٍ فنية في العاصمة دمشق وعددٍ من المحافظات السورية تحيةً إلى الشاعر الراحل محمود درويش وتحت عنوان «نحن نحب الحياة».
|