احتفاءً بدمشق عاصمة الثقافة 16/كانون الأول/2008
يحيي الفنان والموسيقار العربي الكبير مارسيل خليفة خمسُ حفلاتٍ تحتَ عنوان «ونحن نحب الحياة» في دمشق وعددٍ من المحافظاتِ السورية، احتفاءً بدمشق عاصمة الثقافة العربية 2008، في الفترة مابين 21 و28 كانون الأول.
وتأتي هذهِ الحفلات ضمنَ سلسلةِ حفلاتٍ يُقيمها الفنان الكبير في مختلف أنحاء العالم تحية لروح الشاعر الراحل محمود درويش، حيثُ سيُغني مجموعةً من أشعارهِ تُقدم للمرة الأولى على المسرح، برفقةِ مجموعةٍ مميزة من الموسيقيين العرب والأجانب في مقدمتهم المغنية أميمة الخليل، ورامي وبشار خليفة، وعازف الكلارينيت السوري كنان العظمة.
وسيعقدُ الفنان خليفة مؤتمراً صحفياً في الساعة الواحدة والنصف من يوم الأربعاء 17 كانون الأول في مقر الأمانة العامة لاحتفالية دمشق في العفيف.
وتبدأ الحفلات في الحادي والعشرين من هذا الشهر في صالة غزوان أبو زيد الرياضية في محافظة حمص، كما تقام في الثالث والعشرين منه حفلةً في مدينة الأسد الرياضية في اللاذقية، وفي حلب تُقام في الخامس والعشرين من هذا الشهر حفلة في صالة الأسد الرياضية، وفي السابع والعشرين والثامن والعشرين من الشهر الجاري تُقام في دمشق حفلتان في صالة الفيحاء الرياضية.
مارسيل خليفة سفير الأغنية والسلام:
ومارسيل خليفة من مواليد 1950 تخرجَ في المعهد العالي للموسيقى في بيروت عام 1971 ليبدأ رحلته مع آلة العود، والتي حاولَ خلالَ مشواره الفني إضفاءَ لمساته عليها، ليحررُها من أساليبِ العزفِ التقليدية، وبعدَ عامٍ واحد ألفَ فرقةً موسيقية في قريته «عمشيت» بهدفِ إحياءِ تراثها وتطوير الغناء العربي.
وفي رصيد الفنان خليفة اليوم عددٌ من الأغاني والمؤلفات الأوركسترالية، وعزفت فرق أوركسترا عالمية أعماله في مقدمتها أوركسترا «كييف»، وفرقة سان فرانسيسكو لموسيقى الحجرة، واوركسترا ليفربول الفيلهارمونيه.
نالَ خليفة عدداً من الجوائز العربية والعالمية لإبداعهِ الفني وإخلاصه للقضايا التربوية والإنسانية، وفي عام 2005 سُمي سفيراً للسلام من قبل منظمة اليونسكو.
وكانت الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008 استقطبت خلال الشهور الماضية عدداً من الأسماء المهمة الناشطة على الساحة الموسيقية العربية، بدأتها مع السيدة فيروز ثم استضافت الفنانة كريمة صقلي، وظافر يوسف، وزياد الرحباني، وجوليا بطرس، إضافةً إلى أسماءٍ عالميةٍ أخرى شِكلت زيارتها إلى العاصمة دمشق محطاتٍ رئيسية في حياةِ هذه المدينة واحتفاليتها الثقافية.
|