«نحن نحب الحياة» تحية لمحمود درويش 27/كانون الأول/2008
يحيي الفنان مارسيل خليفة حفلاً فنياً في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق اليوم السبت 27 كانون الأول وغداً الأحد، ضمن فعاليات احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية2008.
ويرافق الفنان مارسيل خليفة فرقة موسيقية مؤلفة من عشرةِ أفرادٍ، بينهم أولاده بشار ورامي خليفة، والمغنية أميمة الخليل.
ويأتي هذا الحفل ضمنَ مجموعةِ أمسياتٍ قدمها خليفة في حلب، واللاذقية، وحمص، وسلسلة حفلاتٍ أقامها في العالم تحيةً لروح الشاعر الراحل محمود درويش تحت عنوان «نحن نحب الحياة».
ولدَ الفنان مارسيل خليفة عام 1950 في بلدة عمشيت اللبنانية، وخلال أواخر السبعينيات والثمانينيات لحنَ مارسيل قصائَد الشاعر محمود درويش، وكانت البدايات مع «ريتا»، و«البندقية»، و«عود من العاصفة»، و«أمي».
وشكَّل مارسيل خليفة ومحمود درويش ما يشبه الثنائي في أذهان الناس، رغمَ أنَّهما لم يلتقيا إلا في فترةٍ متأخرة.
كما لحنَ مارسيل لشعراء آخرين مثل حبيب صادق، وطلال حيدر ويسجل له إدخاله الساكسفون إلى الموسيقى العربية في واحدةٍ من أهمِّ أغانيه «يعبرون الجسر».
وفي التسعينيات بدأ خليفة يميلُ أكثر للتلحين الموسيقي البحت دون الغناء، وكانت البداية بمعزوفة «جدل»، كما ألفَ مارسيل الموسيقى التصويرية للعديد من مسرحيات عبد الحليم كركلا مثل «حلم ليلة صيف»، و«الأندلس»، و«الحلم المفقود»، و«أليسا ملكة قرطاج».
وقام مارسيل مؤخراً بقيادة فرقة اوركسترا شارك بها العديد من العازفين العالميين، وتأليفِ عملٍ موسيقي ضخم باسم «الشرق» تم أداؤه في أوبرا لاسكالا في ميلانو.
|