الموقع قيد التحديث وسيتم تشغيل جميع الأقسام قريباً

صامدون.. تحية من دمشق إلى فلسطين في وداع احتفالية دمشق

حفلٌ موسيقي كبير، شارك فيه ما يزيد على مئة وثمانين موسيقياً سورياً من الأوركسترا الوطنية السورية وكورال المعهد العالي للموسيقى، يؤدون موسيقى مرسيل خليفة الذي غنى محمود درويش مع أميمة الخليل، بقيادة الموسيقي المتميز ميساك باغبودريان، هو تحية من دمشق إلى فلسطين سيذهب ريعه إلى أطفال غزة.

افتتح الحفل بموسيقى أغنية «صامدون» التي اشتغل عليها مرسيل خليفة بتوزيعٍ جديد مع الأوركسترا، ضمن مشروعه الحديث الذي يعمل عليه منذ سنين للارتقاء بالموسيقى العربية، والختام كان أغنيةً من الموروث الشعبي الفلسطيني «يما عمويل الهوى» ولكن بتوزيعٍ جديد لا يشبه القديم.

أما الزمن الأكبر فكان لرائعته التي قدمها قبل أكثر من عشرين عاماً، والتي كانت محطةً مهمة من تاريخ مرسيل في الأغنية السياسية «أحمد العربي» والتي استمرت لما يقارب الساعة لم يغير فيها مرسيل ولكن تمَّ توزيعها بحيث تتوافق مع وجود الأوركسترا، لتنتصر غزة في الموسيقى عندما أعادت إلينا «أحمد العربي» الذي نفتقده في الأغنية السياسية، التي شكلت وجداننا ووجدان الشارع العربي قبل عقود، ولتختتم الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية فعالياتها لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008، توزعت على ثلاثة أيام بدءاً من 20 كانون الثاني 2009 بعرضٍ خاص للصحفيين والإعلاميين في اليوم الأول، وعرضين جماهيريين في يومي 21 و22 كانون الثاني 2009.

الوطن

صور الخبر

مرسيل خليفة

أميمة الخليل

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

رأي خاص:

أعتقد أن نجم الحفل الحقيقي كانت الفرقة الوطنية الأوركسترالية وفرقة الكورال، لقد كان حضور هذا الكم الهائل من الموسيقيين على المسرح مدعاة للفخر والاعتزاز، وطبعاً القيادة الرائعة للمايسترو ميساك... من كل القلب نهاني للفرقة السورية الرائعة

سورية

محمد سعود:

يجب ان يكون وراء كل فنان عظيم فرقة عظيمة

سوريا

سوريا