درويش كتب كي يغني مارسيل ما كتب على أوتاره لإيقاظ العالم 22/كانون الأول/2008
أحيا الفنان اللبناني مارسيل خليفة حفلاً فنياً مساء أمس الأحد 21 كانون الأول في مدينة حمص ضمن فعاليات احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008، بحضورٍ كثيف للجمهور الذي كانت غالبيته من جيل الشباب الذي يحفظ أغانيه عن ظهرِ قلب.
ورافقَ الفنان خليفة في هذا الحفل فرقةٌ فنية جمعت عازفين عرباً وأجانب بينهم نجله بشار، وأنشدَ أغنيات من شعر محمود درويش، الذي اعتبرهُ خليفة أنَّه كتبَ كي يغنيه هو على أوتاره لإيقاظ العالم.
وحيّا خليفة المناضلين الأسرى في السجون الإسرائيلية، مؤكداً أهمية الحبّ في الحياة، ليبدأ بصوته الشجي وألحانه العذبة المعروفة بالتناوب مع الفنانة أميمة خليل في إمتاع الحضور الذين ملؤوا صالة أبو زيد الرياضية المغلقة جلوساً ووقوفاً.
وقدمَ خليفة أغنيتين من شعر محمود درويش بعنوان «تعاليم حورية»، و«طوقُ الحمامةِ الدمشقية» التي قدمها بقدودٍ حلبية قبل أنّّ يختتم بأغنية «يا بحرية» التي غناها بتوزيعٍ موسيقي جديد.
ويأتي حفلُ مارسيل خليفة في حمص ضمنَّ سلسلةِ حفلاتٍ يقيمها في دمشق وعددٍ من المحافظات السورية تحية إلى الشاعر الراحل محمود درويش، وتحت عنوان «نحن نحب الحياة»
|