فتحي محمد بعد خمسين عاماً على رحيله

22 12

محاضرة في محاولةٍ لقراءة نتاجاته التي تنوعت إلى الرسم والنحت والشعر

يعرضُ مساء اليوم الاثنين 22 كانون الأول المعهد الفرنسي للشرق الأدنى في حلب أبرزَ أعمال ومحطات حياة الفنان التشكيلي فتحي محمد، بمناسبةِ مرور خمسين عاماً على رحيله في دار حماض بحي العقبة.

ويُلقي طاهر البني محاضرةً بعنوان «إعادة اكتشاف فتحي محمد»، في محاولةٍ لقراءة نتاجاته التي تنوعت إلى الرسم والنحت والشعر.
درَّس فتحي محمد -الذي يعدُّ رائداً في الأعمال الفنية والتصويرية- وتتلمذَ على يديّهِ عشراتُ الفنانين السوريين، في مصر وأكملَ دراسته في روما قبلَ أن ينالَ الجائزةُ الأولى في معرض خريجي الأكاديميات الإيطالية سنة 1951.
وتضمُّ حلب جمعية باسمه لأصدقائه يرأسها ظافر سرميني -عميد كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلب، وهي تحاول التعريف بإبداعاته عبر المحاضرات والندوات التي تقيمها.


الوطن

Share/Bookmark

صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

Nahed Koussa:

تحية طيبة وبعد،
الصورة المنشورة أعلاه هي من رسمي (حبر صيني على ورق الأرز، مونتريال/كندا، من عام 2001) فأرجو التنويه. وحبذا لو وضعتم إحدى لوحات أو أعمال الفنان فتحي محمد مرادفا لمقالكم واحتراما لمقام الفنان في ذكرى رحيله. وبهذه المناسبة أحب أن أذكر أنه كان لي الشرف أن أحمل بطاقة هوية طالب فنان من مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية في حلب حيث تابعت دورات في الرسم والحفر الطباعي. كنت وقتها في السنة الأولى من المرحلة الإعدادية في مدرسة الحكمة الثانية (قرب سينما أوغاريت سابقا)، في بداية السبعينات من القرن الماضي. وكان الفضل بذلك لأستاذي القدير الفنان المرحوم أسعد المدرس.
مشكورة جهودكم في نشر الفن والثقافة.
د. ناهد كوسا
مونتريال/ كندا
==
شكرا جزيلا على الملاحظة، مع تحيات خاصة من اكتشف سورية لكم ولكل أهلنا في كندا.

Canada