نون تجارب مختلفة وأساليب متعددة

08 12

معرض لمركز أدهم إسماعيل احتضن تجارب مجموعة من الفنانات

الفن التشكيلي هو كلُّ شيء يؤخذ من طبيعة الواقع ويصاغ بصياغة جيدة عن طريق الرسم، ولكل فنان طريقته في عرض أفكاره ومزج ألوانه.
«نون» هو عنوان المعرض الذي أقامه مركز أدهم إسماعيل واحتضن تجارب مختلفة لمجموعة من الفنانات، وحول المعرض التقينا بمجموعة من الفنانات المشاركات:
ريم الخطيب -مديرة مركز أدهم اسماعيل- وهي فنانة تشكيلية مشاركة في المعرض بلوحتين قالت: «إنَّ المعرض يتحدث عن تجربة شخصية لكلِّ فنانة، فمنّهن مثلاً من تدخلت عواطفها وأحاسيسها في رصد هذه الأعمال، فنقلذن ما في الواقع والطبيعة، إضافة إلى أنَّ هناك فنانات اعتمدن على البورتريه –الوجوه- التي قد تكون معروفة أو غير معروفة أثرت فيهّن فنقلوها على لوحاتهن، ولكلِّ فنانة رؤيتها ومنهجيتها في اختيارها الموضوع وطريقة الرسم ونوع الألوان، وما لاحظناه في المعرض أنَّ الفن قد تنوع فقد وجد النحت، والرسم على الزجاج، الرسم على القماش، الرسم بطريقة الطباعة، كما أنَّ تجربة المعرض هي لمجموعة من الفنانات اللواتي يقمن بتدريس مادة الرسم في المركز، وقد تراوحت أعمارهن بين 20 -50 عاماً، منهّنَ من تَدربت وتخرجت في المركز، ومنهّنَ من دَرسَ الرسم بـكلية الفنون الجميلة وصَقلَ موهبته في المركز عن طريق التدريب والتركيز على طبيعة الألوان».
دانا النفوري -طالبة في المركز منذ فترة طويلة جداً وهي الآن تدرس في كلية الفنون الجميلة- تقول: «إنَّ هذه ليست مشاركتي الأولى، كان لي مؤخراً مشاركة بالنحت، اليوم في معرض «نون» أعرض ثلاثة أعمال بورترية ولوحتين مصممتين بطريقة الرسم على القماش استوحيت فكرتهما من تمثال».
وقالت آني مسروبيان: «إنَّ المعرض تجربة فريدة من نوعها، مشاركتي في المعرض بلوحتين، الأولى واقعية والثانية من خيالي استخدمت فيها ألوان طبيعية واعتمدت في موضوعها على الواقع القريب من حياتنا اليومية التي نعيشها، كنت دائماً أشارك في معارض المركز وأنا طالبة فيه، اليوم مشاركتي وأنا خريجة».
سوزانا حميدي -مدرّسة في المركز- لا تتكلم ولا تسمع تنقل إحساسها المرهف بطريقة الرسم، وتشارك بلوحتين من الطبيعة الهادئة، وهذه ليست مشاركتها الأولى فهي تشارك دائماً في معارض يقيمها المركز، وتعتمد فيها على حدسها في نقل الموضوع، لتصوره على لوحتها بطريقة الرسم وتنقله إلى الناس.
ريم الخالدي -فنانة تشكيلية ومدرسة في المركز- وهي تشارك في لوحتي طباعة وهما من التراث الدمشقي، لوحة عن سوق الحميدية ولوحة أخرى عن عاداتنا وتقاليدنا.
أما سراب جوخدارفقد كانت مشاركتها مختلفة، فهي تقوم بنحت مواضيعها بطريقة دقيقة وتقول: «إنَّ هذه تجربة جيدة بالنسبة لي وأعتبرها جزءاً بسيطاً من مشروع تخرج سأقوم به قريباً عندما أنهي دراستي في كلية الفنون الجميلة، وفي النهاية الناس هم الحكم على أعمالنا جميعاً».
وأخيراً فإنَّ الجهد الشخصي واضح في لوحات الفنانات اللواتي لم يخضعن أبداً لدروس تدريبية، فخبرتهن تكفي لانجاز لوحات رائعة لوضع لمساتهن الرقيقة والهادئة عليها، وبقي أنّ نذكر أنَّه يرافق معرض «نون» ورشة رسم بالألوان المائية بإشراف الفنانة التشكيلية عتاب حريب.‏


تشرين

Share/Bookmark

صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

نيروز:

بصراحه انا حابه إني أكون من هدلون الفنانات يلي شاركو بالمعرض.وإنشالله رح أكون شي يوم بمحلون وأشارك متلون.
وأكتر شي عجبني هي الفنانه التشكيليه سوزانا حميدي لإنها بتوصل الأفكار يلي بخيالها عن طريق ريشتها يلي بتحكي عنها وهادا اجمل شعور للفنان.وأنا من بوصلها سلامي.وبوصل سلامي لكل الفنانين يلي شاركوا بالمعرض

syria

رزان العزالدين:

صورة العمل في المقال للنحاتة رزان العزالدين ... يرجى التنويه عن ذلك ع الأقل وأنا لم أشارك في هذاالمعرض لذلك ع الأقل ذكر اسم صاحب العمل حفاظاً على حق الفنان و الدقة بالنسبة لمن يقرأ مقالكم

سوريا-دمشق