أماسي تستعرض الموسم الدرامي 2018 قبل العرض
13 أيار 2018
.
اختارت «أماسي» في ندوتها التي يقدمها ويعدها الإعلامي ملهم الصالح، الدارما السورية عنواناً عريضاً لأمسيتها مساء السبت 12 أيار؛ «دراما رمضان 2018 قبل العرض» شارك فيها الإعلامي وائل العدس المتخصص بالصحافة الفنية، حيث تم تسليط الضوء على اهم الاعمال الدرامية السورية التي ستعرض في شهر رمضان، وذلك بحضور عدد من الممثلين والمخرجين السوريين بالإضافة لعدد من ممثلين عن شركات الانتاج العاملة في هذا الشأن إلى جانب المتابعين والمهتمين بقضايا الدراما السورية ومحبيها.
السيدة رباب الأحمد مديرة المركز الثقافي العربي/ أبو رمانة قالت في كلمتها الافتتاحية: يحق انا ان نتعصب «لدرامانا» السورية ولنجوم لمعوا في سماء الفن الراقي منذ عقود، ورغم سنوات سورية العجاف لم تمنع الدراما السورية من أن تبقى محلقة وأن تتجاوز تلك الصعوبات وأن يبدع المخرجون الشباب منهم والمخضرمون وتتألق أسماء جديدة في رحاب الدراما والسينما.
وأضافت: الفنان السوري مبدع بسليقته منذ آلاف السنين فالكلمة وجدت هنا وأول نوتة موسيقية كتبت هنا، لذلك ليس من الغريب ان يصمد المبدعون في سورية الحضارة والابداع والفن.
الإعلامي ملهم الصالح معد ومقدم أماسي استهل الندوة : في أماسي اليوم نحاول تسليط الضوء سريعاً على النتاج الدرامي السوري للعام 2018، مع فتح باب المناقشة بين الحضور علنّا نستخلص إجابة على سؤال بدأ يقلق أصحاب هذه الصناعة والمشتغلين بها طرحه صاحب الشأن وهو المشاهد السوري عما اذا كانت الدراما السورية بخير، حيث اعتقد ان هناك فجوة بين النتاج الدرامي والترويج لهذا المنتج على الأقل في الداخل السوري، ولعل في أماسي اليوم نرمم بعض من هذه الفجوة.
الفنانة انطوانيت نجيب وتوقعاتها للموسم الدرامي 2018 قالت: من المتوقع ان تقدم الدراما السورية للموسم القادم أفضل ما لديها على المستوى الفني من الأعوام السابقة، وتعود مجدداً للمنافسة على حلبة الدراما العربية فبعض من اعمال هذا الموسم ذات قيمة فنية عالية على مستوى النص المكتوب والإخراج الجيد إلى جانب استخدام شركات الإنتاج أحدث التقنيات العالمية في انجاز الاعمال الدرامية. أتمنى ان نكون عند حسن ظن المشاهد السوري الذي أصبح يمتلك ذائقة فنية وحس درامي لا يمكن الاستهانة بهما.
مداخلة للسيدة ديانا كمال الدين كاتبة مسلسل «وحدن» للمخرج نجدت إسماعيل أنزور، قالت: في غياب سياسة ثقافية موحدة نرى أن هناك تخبطاً في المعالجة الدرامية للأزمة التي تعصف بنا، فبتنا لا ندري هل نقوم بطرح دراما تعالج المشاكل الداخلية التي يعاني منها المواطن السوري أم نقدم دراما للمتلقي خارج حدود سورية، ونحن نخطئ في كلا الحالتين، فالمتلقي داخل الوطن ملّ رؤية مشاهد القتل والخطف والعنف والموت، فيما المشاهد خارج سورية ليس مجبر على متابعة هذه المشاهد المؤذية، نحن نقف الآن على حافة المنطقة الضبابية في محاولة لطرح الحالة الراهنة على اساس حسن النية على أمل ان تصب تجاربنا في مصلحة الوطن، ولكن اعتقد ان الناتج كان افضل في حال توحدت جهودنا في ظل سياسة ثقافية واضحة المعالم.
مداخلة للمخرج سمير حسين عن مسلسله «فوضى» قال: في ظل هذه الفوضى التي تسببت بها الحرب على سورية يصعب تحديد ما إذا كان العمل المُنجز تجربة هامة في رسم الصورة السوداوية المعاشة اليوم في ظل انحسار شديد تعاني منه الدراما السورية لا تقع مسؤوليته على عاتقنا في واقع الأمر، وبالعودة إلى تيمة المسلسل التي يتبناها في مقولته حيث يتحدث عن الفوضى التي تنبت من الإهمال والفساد الذي ابتليت به المدن السورية حتى ما قبل الحرب، فوضى المكان فرّخت عشوائيات تؤثر حتى على حركة أجسادنا وطريقة تفكيرنا انعكست سلبا على الحالة الاجتماعية والاقتصادية. العمل مجموعة من الشخوص تعيش حالة من الفوضى هي نتاج هذا الإهمال المتعمد ما قبل الحرب واشتد سعيره اليوم في خضم هذه الحرب. نهدف من المسلسل خلق حالة تنويرية لدى المشاهد، نترك الرأي الأخير في مسعانا هذا بعد العرض.
وفي مداخلة للمخرج الليث حجو وضح خلالها ان عمله «الواق واق» بعيد كل البعد عن مقارنته بمسلسل «ضيعة ضايعة» خاصة ان شخصية الممثل باسم ياخور في العمل تقترب من شخصية «جودة» إلى حد ما حيث تمنى ان لا تتم هذه المقاربة، فيما أشار إلى ان شارة المسلسل بصوت الفنان كاظم الساهر والحان الموسيقار طاهر مامللي.
الإعلامي وائل عدس خلال مشاركته في تقديم هذه الأمسية إلى جانب الإعلامي ملهم الصالح قدم موجزاً عن الأعمال الدرامية السورية المشاركة لموسم عام 2018، مع عرض الفيديوهات الترويجية المصاحبة لكل عمل للتعريف به مع لمحة عن الفنانين المشاركين.
تجدر الإشارة إلى أن الإعلامي وائل عدس خريج كلية الإعلام بجامعة دمشق، يعمل محرراً في قسم الثقافة والفن بصحيفة «الوطن» السورية، كما عين مستشاراً إعلامياً لشركة «مارس ميديابرودكشن» للإنتاج التي تنتج باكورة مسلسلاتها بعنوان «مذكرات عشيقة سابقة».
حاز عام 2013 لقب أفضل صحفي سوري متخصص بالفن وفقاً لاستفتاء صفحة «كواليس الدراما السورية»، وفي العام نفسه حصل على لقب «شخصية العام السورية» عن فئة الإعلام لعام 2013.
عمل معداً ومذيعاً في عدد من الإذاعات السورية، كما عمل في عدد من المواقع السورية والعربية، وكان مراسلاً لعدد من القنوات التلفزيونية العربية في دمشق قبل الأزمة..
زين ص. الزين | تصوير: عبد الله رضا
اكتشف سورية
من ندوة أماسي للموسم الدرامي 2018 بثقافي ابو رمانة |
من ندوة أماسي للموسم الدرامي 2018 بثقافي ابو رمانة |
من ندوة أماسي للموسم الدرامي 2018 بثقافي ابو رمانة |
أيهم محمح الشهرة السابق :
تحياتي الى المديرة و الراعية المركز الثقافي العربي بكل الندوات الأنسة (رباب أحمد) المحترمة
Syria