هيئة الكتاب تدعو المترجمين للمشاركة بأبحاثهم في ندوتها السنوية

01 حزيران 2017

.

دعت الهيئة العامة السورية للكتاب المترجمين للمشاركة بأبحاثهم في ندوتها السنوية المقرر إطلاقها في الـ 30 من أيلول القادم بعنوان «الترجمة في سورية.. مشكلات وحلول».

والندوة التي ستنظم بمشاركة جامعة دمشق والمعهد العالي للترجمة واتحادي الكتاب العرب والناشرين ومجمع اللغة العربية في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق هي الثانية التي تنظمها هيئة الكتاب بمناسبة يوم الترجمة العالمي حيث كان عنوان ندوة العام الماضي «دور الترجمة في التنمية الوطنية».

الدكتور ثائر زين الدين مدير الهيئة العامة السورية للكتاب رأى في تصريح صحفي أن هذه الندوة الدورية حصيلة جهود متعددة لمجموعة من المؤسسات الثقافية والأدبية مبينا أن الإعلان المبكر عن الندوة جاء بهدف إتاحة الوقت أمام المترجمين لتحضير أبحاثهم وتقديمها للجنة المتخصصة لتتم دراستها وتقويمها ثم تقرر مشاركتها في الندوة.

واعتبر مدير هيئة الكتاب أن واقع الترجمة «بخير» خلال سنوات الحرب على سورية مشيرا إلى الكثير من عناوين الكتب المهمة التي جارت الحالة السورية الراهنة ولافتا إلى نية هيئة الكتاب إصدار كتب مترجمة جديدة في ذات السياق.

مدير الترجمة في هيئة الكتاب حسام خضور نوه إلى أن البحوث التي ستشارك في الندوة من الممكن إرسالها عبر البريد الالكتروني المخصص لهذه الغاية أو إلى مديرية الترجمة ليصار إلى دراستها من اللجنة التحضيرية للندوة التي تضم ممثلين عن الجهات المشاركة لتقر كبحث مشارك في الندوة مؤكدا أهمية الندوة لدورها المهم في التنمية والتطوير والتحديث في سورية.

واستعرض خضور عناوين موضوعات البحث المطلوب المشاركة بها والتي تضم «الترجمة في سورية.. أنواعها وخصائصها» و«البنية الواقعية للترجمة في سورية من مؤسسات الترجمة والمترجمين» و«عمل مؤسسات الترجمة الرسمية وشبه الرسمية من هيئة الكتاب إلى مديرية الترجمة والجامعات والمعاهد واتحاد الكتاب العرب ومراكز البحث» و«عمل مؤسسات الترجمة الخاصة من دور النشر ومكاتب الترجمة» و«المشكلات الواقعية للترجمة في سورية من طبيعتها وحلولها» و«دور الدوريات المتخصصة في تطوير الترجمة ونقد الترجمة».

ونوه هيثم الحافظ رئيس اتحاد الناشرين السوريين بجهود القائمين على الندوة في السنة الماضية التي أخذت في الاعتبار المطالب المطروحة ليتم تضمينها في الخطة الحالية للندوة المرتقبة داعيا لاختيار عناوين كتب رائجة عالميا وترجمتها ثم عرضها للنشر وتسويقها وفق آليات مدروسة لتحقق فاعليتها المرجوة.

وأبدى الحافظ استعداد اتحاد الناشرين الكبير للمساهمة في دفع عملية الترجمة التي تساهم في بناء ثقافي وطني وعلى جميع الأصعدة والأشكال الثقافية واللغات.

الدكتور فؤاد خوري عضو اللجنة التحضيرية في الندوة أشار إلى أن من معايير قبول البحوث المشاركة في الندوة اندراج البحث في إطار محاورها الموضوعة فضلا عن اتسام البحث بالأصالة واللغة العربية السليمة وأن يتناول موضوعا غير مطروح سابقاً.

الدكتورة لميس عمر من المعهد العالي للترجمة أكدت الدور الرئيس للمعهد عبر تقديم مترجمين متخصصين في مجالات عدة تشمل اللغويات والأدبيات والترجمة الطبية والعلمية ما يسهم في العمل الدعائي لثقافتنا ومجتمعنا السوري حسب رأيها.


sana

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق