الديلي ميل تنشر تقريراً عن تحطيم التماثيل التدمرية: مطرقة «داعش» تُدّمر الحضارة مرة أخرى

06 تموز 2015

.

- القبض على مهرب بحوزته تماثيل تدمرية لا تقدر بثمن ومن ثم إجباره على تحطيمها بحضور حشد من السكان المحليين.
- قيام عناصر من «داعش» على إجبار المهرب على تحطيم التماثيل المكتشفة.
- تم جلد المهرب لمحاولته إنقاذ التماثيل.
- دمرت «داعش» سابقاً تماثيل لا تعد ولا تحصى في متحف الموصل بالعراق

نشرت صور جديدة لعناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي وهم يحطمون عدد من التماثيل التاريخية من مدينة تدمر الأثرية في سورية.

أحد عناصر التنظيم الإرهابي قُبض عليه من قبل جماعة مسلحة؛ متلبساً، وهو يحاول تهريب تماثيل تدمرية «تم تنقيبها حديثاً» خارج مناطق سيطرة «داعش».

وعقاباً على جريمته فقد صدر الأمر بجلده أمام الناس، وأُجبر على تحطيم التماثيل باستخدام مطرقة ثقيلة لقيامه بإخفائها عن أعين تنظيم «داعش»، كما توضح الصور المرفقة.

وفرت الصور مزيداً من الأدلة على أن وحشية الجهاديين التكفيريين وجحيمهم ما يزال قائماً على إبادة التراث الغني لسورية والعراق.


إجبار المهرب والمحكوم عليه بالجلد بالبدء بعملية التحطيم باستخدام المطارق الثقيلة لتدمير التماثيل التاريخية أمام حشود كبيرة من المتفرجين



تماثيل تم اكتشافها مؤخراَ حيث تعتبر رموز للكفر حسب شريعة «داعش»



بعد تدمير التماثيل بطريقة مهينة، تمّ جلد مهرب التماثيل بشكل علني


حسب البيان الصادر عن «داعش» والصور المرفقة معه، فقد صنفت التماثيل التاريخية على أنها «بضاعة مهربة».

فيما زعمت قيام بعض النشطاء بمحاولة تهريب التماثيل، خوفاً من تدميرها على أيدي تنظيم «داعش» الإرهابي.


أحد التماثيل المحكوم عليها بالإعدام



أحد إرهابيي «داعش» مرتدياً على خصره بإحكام حزام ناسف، خلال تلاوته جريمة المهرب



إنزال حمولة الشاحنة من الكنوز التاريخية أمام حشد من المتفرجين



كذلك قامت داعش بتدمير عدد من المواقع الدينية كان من بينها قبر يونان «النبي يونس» في العراق


تم تنفيذ هذا العمل الدنيء لتدمير التراث السوري أمام حشد غفير من السكان المحليين الذين هتفوا مبتهجين على قباحة فعلتهم.


أحد التماثيل التي تم تدميرها


إن التفسير المتطرف لقانون الشريعة الإسلامية الذي تتبعه «داعش»، يقوم على اعتبار التماثيل شُركاً يجب تدميره فوراً.

تظهر احدى الصور المقربة لتمثال «يُشتبه»* أنه لزنوبيا، ملكة الإمبراطورية التدمرية في سورية خلال القرن الثالث للميلاد.

يُشيد التاريخ لزنوبيا تمردها الشهير على الإمبراطورية الرومانية، بعد غزوها لمصر والأناضول.


أحد إرهابيي داعش يقوم بتهشيم تمثال رقيق تم جلبه من أحد المواقع الأثرية



جمع غفير من السكان المحليين من ضمنهم أطفال، يشاهدون تدمير تاريخهم أمام أعينهم



أحدهم يبدو غير متأثر لهذه المهزلة التاريخية، وهو يراقب تدمير أحد التماثيل



هذه المجزرة بحق التماثيل تمت بأحد مناطق ريف مدينة حلب، حيث حققت «داعش» ثروات طائلة من خلالها



العديد من المقاتلين الذين ما يزالون يرتدون أحزمتهم الناسفة ويحملون أسلحتهم، حضروا لمشاهدة الحدث



قامت «داعش» سابقاً بتدمير عدد من المواقع الأثرية من بينها موقع نمرود في العراق



جانب من مجموعة التماثيل المحكوم عليها بالتحطيم


أبدى علماء الآثار لبعض الوقت خشيتهم من أن التنظيم الإرهابي؛ وبعد استيلائه السريع على مدينة تدمر السورية، سوف لن تأخذه الرحمة بكنوز سورية التاريخية.


أحد التماثيل التي تم تدميرها


يطلق على المدينة أيضاً اسم «تدمر» باللغة العربية، حيث تقع بقرب واحدة من أقدم المواقع الأثرية في الشرق الأوسط.

أسرع جهاديو «داعش» بنشر صور مريبة من داخل مدينة تدمر المحفوظة جيداً، مما شكل خوفاً لتدمير موقع المحمية الرومانية.

تنبع هذه المخاوف من تاريخ «داعش» المتكرر في تدمير الكنوز التاريخية (...) في سورية والعراق.
- - - -
(*) التمثال المذكور من قبل «الديلي ميل» على أنه يعود (ترجمناها يُشتبه) لملكة تدمر زنوبيا، هو بالتأكيد تسرع من المجلة العريقة. فالتمثال لا يمكن نسبه بهذه السرعة، وهو على الأغلب تمثال جنائزي نصفي لسيدة تدمرية.(ألف ياء الأخبار)


اكتشف سورية

dailymail.co.uk

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

البدء بعملية التحطيم بيد المهرب الذي ضُبطت معه الآثار

جانب من المجموعة الأثرية المضبوطة مع مهرب وهي عبارة عن تماثيل نصفية جنائزية منهوبة من أحد مدافن تدمر المنقبة حديثاً وبشكل سري

تنفيذ عقوبة «الجلد» بحق المهرب الذي ضُبطت معه التماثيل الأثرية

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق