الدراما السورية في ثقافي أبو رمانة
2008/14/08
على الدراما السورية أن تُحسّن من أدائها على المستوى التقني والفني
أقام المركز الثقافي العربي في أبورمانة ندوةً حول واقع الدراما السورية، والعوائق التي تقف في وجه تطور الفن الدرامي السوري، والصعوبات التي تعترض تمويل المسلسل السوري، وعن تراجع دور الإنتاج للقطاع العام في التلفزيون.
وأوضح الفنان عدنان حبال الذي أدار الندوة أنّ اللهجة السورية المحكية أسهمت في نجاح الدراما التركية المدبلجة، التي اعتمدت على قصة الحب والمعالجة الدرامية والتشويق.
وأضاف أن على الدراما السورية أن تُحسّن من أدائها على المستوى التقني والفني، وأن يتيح مخرجوها الفرصة للوجوه الشابة، وان لا تقتصر على الوجوه الفنية المعروفة ما يساعد الفنان الشاب على فرصة ظهور أكثر على مساحة البث التلفزيوني الأرضي والفضائي.
ودعا المؤسسات المعنية إلى دعم الإنتاج الفني في سورية وتقديم التسهيلات المطلوبة لتوزيع الساعة التلفزيونية السورية على المحطات العربية، والحد من هيمنة القطاع الخاص على سوق الدراما وفترات الذروة على الشاشات العربية.
وختم الحبال محاضرته بالتحذير من وقوع الدراما المحلية في فخّ التكرار في الموضوعات والأفكار، وتقديم الكوميديا الرخيصة التي تعتمد على الإسفاف والتغرير بذائقة المشاهد مشيراً أن للدراما السورية منافسين بدؤوا بأخذ مساحاتهم على خارطة البث وفي مقدمتها الدراما الخليجية.
سانا