مشروع التنمية الريفية في الحسكة فرصة للاستثمار الأمثل في الموارد

15 كانون الثاني 2012

تسهم في تحسين الواقع المعيشي لمئات الأُسر

يسهم فرع مشروع التنمية الريفية في الحسكة بتحسين الظروف المعيشية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لقاطني المنطقة من خلال تقديم قروض لتأسيس مشروعات مدرة للدخل وتنفيذ دورات تدريبية في مجالات محو الأمية والري الحديث وزراعة القمح وكيفية العناية بالصحة والإسعافات الأولية وذلك لإشراكهم في عملية التنمية والاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية في مناطق الريف.

وقالت المهندسة جورجيت عزيز مديرة فرع التنمية الريفية إن الفرع نفذ خلال العام الماضي 49 دورة محو أمية للنساء استفادت منها 1151 امرأة و 28 دورة في التخطيط التشاركي استفاد منها 566 متدربا و 12 دورة عن كيفية العناية بالصحة و الإسعافات الأولية استفادت منها 296 متدربة و 12 دورة عن التوعية بمفاهيم النوع الاجتماعي ل294 متدربا و 13 دورة ل297 متدربا منهم141 من الإناث لتوعيتهم بأهمية المحافظة على الموارد البيئية و استغلالها بالشكل الأمثل.

وأوضحت عزيز أن الفرع نفذ أيضا دورات تدريبية للفلاحين على كيفية تشغيل و صيانة شبكات الري الحديث و زراعة القمح بطريقة الري السطحي المطور حيث استفاد 235 فلاحا من 22 دورة تم تنفيذها لهم لافتة إلى تأسيس عشرة صناديق للتمويل الصغير في عشر قرى منحت 20 قرضا بمبلغ 40 ألف ليرة بمبلغ إجمالي قدره مليون و 164 ألف ليرة منها 542 ألف ليرة للنساء وذلك لتحسين وضعهن المعيشي.

وأشارت عزيز إلى أن الفرع يدرب أفراد المجتمع المحلي على تنفيذ أنشطة زراعية مدرة للدخل كزراعة الفطر المحاري والزراعي و تطبيقها في قرى جديدة ضمن منطقة عمل المشروع على إنتاج الصوص البلدي عن طريق الفقاسات الآلية موضحة أن المشروع يهدف إلى تعزيز مفهوم التشاركية المجتمعية من خلال تنظيم المجتمع الريفي عبر لجان تنمية محلية ممثلة لجميع شرائح و فئات المجتمع المستهدفة ورفع الوعي الاجتماعي و البيئي و الصحي لديهم عن طريق إدخال تقنيات جديدة في مجال الزراعة و الري و الثروة الحيوانية للحد من هدر الموارد الطبيعية و الحفاظ عليها وإكساب الشباب المهارات الفنية و المهنية و الإدارية و تحسين ظروفهم المعيشية عبر إيجاد مصادر دخل للأسر الفقيرة بمنحهم قروضا.

وعن الخطط المستقبلية لعمل الفرع بينت عزيز أن الفرع سيستمر في التمكين المجتمعي الذي يهدف إلى النهوض بقدرات المجتمع المحلي و تفعيل دوره في إدارة العملية التنموية المستدامة من خلال تشكيل مجموعات الاهتمام و لجان تنمية في القرى المستهدفة لتكون قادرة على تحديد احتياجات القرية التنموية.

وقالت إن الفرع يسعى إلى تنظيم و إدارة الموارد الطبيعية و الري للحد من استنزافها وترشيد استهلاكها عبر إدخال تكنولوجيا الري الحديث لتقليل الطلب الزراعي على المياه وتأهيل و تدريب الفنيين و المرشدين الزراعيين على أحدث البحوث الزراعية والنهج التشاركي ودعم البحوث التطبيقية لتطوير أنماط الزراعة وتسهيل وصول المزارعين إلى الخدمات الإرشادية الفعالة و تدريبهم على أحدث التقنيات الزراعية .

وأشارت عزيز إلى أن الفرع يعمل أيضا على مساعدة قاطني القرى الفقيرة من خلال تفعيل مشروع الصناديق الدوارة التي يكون المجتمع المحلي مساهما و مشاركا في إدارتها و يساهم المشروع بأربعة أضعاف مساهمة المجتمع المحلي كنواة نقدية داعمة لمساهمة أبناء القرية.

وتكسب الدورات التي ينفذها فرع المشروع العاطلين عن العمل مهارات فنية في مجالات الصحة والكهرباء والمهن الأخرى كالحلاقة والخياطة و شك الخرز حيث بلغ عدد المستفيدين من دوراتها 158 مستفيداً ومستفيدة.


حسن ذياب

الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق