الأحمد: خمسة أفلام جديدة لعام 2012 ودعم تقني للصالات

04 كانون الثاني 2012

-

عرض محمد الأحمد المدير العام للمؤسسة العامة للسينما خارطة الإنتاج السينمائي للعام 2012 في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم في صالة كندي بدمشق حيث بين أن هناك خمسة سيناريوهات لأفلام سينمائية ستقوم المؤسسة بإنتاجها خلال العام الجديد.

وأشار الأحمد إلى أن هذه السيناريوهات ما زالت قيد المراجعة والتحضير وأولها فيلم «مريم» من تأليف باسل الخطيب وهو فيلم يحمل قصة غاية بالإنسانية إضافةً إلى تجربة جديدة ستقام وهي عبارة عن فيلم يجمع عدداً من المخرجين الشباب خريجي أكاديميات سينمائية عالمية ويضم عدة قصص يجمع بينها خط درامي أو رابط محدد وهي من سيناريو الفارس الذهبي معتبراً أن هذا الفيلم سيكون بمثابة اختبار للمخرجين الجدد إضافةً إلى أنه تجربة حديثة العهد في سورية وفق أسلوبية اتبعت سابقاً في بعض بلدان العالم كإيطاليا.

وأوضح أن المخرج سمير ذكرى يقوم ببعض التعديلات على سيناريو فيلم جديد بعنوان «ألف ويلة وويلة» بينما يحضر المخرج ريمون بطرس فيلماً جديداً.

الفيلم الأخير بحسب الأحمد سيكون اقرب إلى العمل التلفزيوني منه إلى السينمائي وهو بعنوان «عرائس السكر» سيناريو ديانا فارس وإخراج سهير سرميني.

وبين الأحمد أن هذه الخطة التي اتضحت بعض معالمها يمكن أن تكون قيد التعديل بتبني تجارب جديدة أو تعديلات وفق متطلبات العمل والقيمة الفنية للأعمال السينمائية.

وعن خطة 2011 قال الأحمد: «تم تنفيذ مجمل الخطة الإنتاجية وسيتم عرض الأفلام السينمائية المنتجة في العام الماضي بمجرد استكمال بعض العمليات الفنية التي تخضع لها بعض الأفلام وذلك من خلال تظاهرة سينمائية لمدة خمسة أيام يخصص فيها يوم لكل فيلم بمعدل عرضين».

وبين الأحمد أن سبب التأخير في إنتاج بعض الأفلام عام 2011 يعود إلى ظروف البلد عامة وإلى تأرجح مستوى الدولار ما أثر على بعض الشركات العالمية التي يتم التعامل معها في الخطوات الإنتاجية للأفلام.

وعن التظاهرات الجديدة أشار الأحمد إلى أنه سيتم تقديم تظاهرة في الخامس عشر من الشهر الحالي تضم نخبة من الإنتاجات العالمية الحديثة التي حصدت أهم جوائز المهرجانات وهي تمثل أفلام البرنامج الرسمي لمهرجان دمشق السينمائي الذي تم تعليق دورته لعام 2011 وسيتم الافتتاح بفيلم "شجرة الحياة" لترانس ماليك وهو الحائز على سعفة كان الذهبية لعام 2011.

وستتبع هذه التظاهرة مجموعة من التظاهرات الأخرى مثل تظاهرة السينما والأدب وتظاهرة السينما الإيطالية الحديثة وتظاهرة أفلام من إفريقيا بالإضافة إلى الإنتاجات السورية الحديثة وصولاً إلى دورة مهرجان دمشق السينمائي 2012 الذي سيبدأ العمل فيه خلال أيام.

ولفت الأحمد إلى أهمية الكتب المطبوعة التي تقدمها المؤسسة ضمن سلسلة الفن السابع مشيراً إلى انها السلسلة الوحيدة المنتظمة الصدور في الوطن العربي مشيداً بالموضوعات التي يتم تناولها والتي ترصد المشهد السينمائي العالمي بأقلام المختصين.

وتناول مدير المؤسسة موضوع الصالات التي تعتبر العائق الأول أمام تشجيع القطاع الخاص في مسالة الإنتاج السينمائي حيث يتم حالياً العمل على إنشاء ثماني صلات جديدة في دمشق بالتقنيات الحديثة إضافة إلى دعم صالات الكندي المنتشرة في القطر بتقنية الثري دي والخوض في إنشاء صالات جديدة على مستوى المحافظات.

واختتم الأحمد بالحديث أن المؤسسة العامة للسينما من الصعب أن تحمل كل الأعباء وتؤدي كل الوظائف بميزانيتها البسيطة فهي بحاجة إلى دخول القطاع الخاص مجال الإنتاج وهو ما تشجع عليه المؤسسة منذ زمن أما الآن فهي مضطرة لاعتماد مبدأ الانتقائية بين التجارب المقدمة إليها.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق