بمشاركة 7 آلاف طفل مهرجان الطفولة المركزي

27 كانون الأول 2011

الحفاظ على تراب الوطن وصناعة مستقبل مشرق

بمشاركة نحو سبعة آلاف طفل من محافظات دمشق وريفها والقنيطرة أقامت منظمة طلائع البعث اليوم مهرجان الطفولة المركزي بعنوان «سورية يا حبيبتي» في صالة الفيحاء الرياضية.

وتضمن المهرجان فقرات فنية وشعرية متميزة مترافقة مع الأغاني الوطنية والتراثية إلى جانب رسومات احتضنها معرض أقيم على هامش المهرجان تضمن صوراً عن ملامح سورية تعبر عن حب الوطن وتعايش أبنائه.

وتلا عدد من الأطفال بياناً باسم أطفال سورية باللغتين العربية والإنكليزية أكدوا فيه انتماءهم للوطن الذي اعتادوا قراءة ملامحه في البيوت والأحياء والمدارس والملاعب وفي تضحيات جيشه الباسل وتناغم أجراس الكنائس فيه مع تكبيرات المآذن معاهدين سورية وقائدها أن يكبروا لصناعة مستقبل مشرق ويكونوا حماة للديار كما رددوا قسم أطفال منظمة طلائع البعث والذي يتضمن عهدا بالحفاظ على الوطن وترابه وعلمه والالتزام بفعل الخير كل يوم.

وقال الدكتور عزت عربي كاتبي -رئيس منظمة طلائع البعث- في كلمة له خلال الافتتاح أن المهرجان يبعث رسالة صادقة لكل من يشعر بالقلق على سورية مفادها أن الوطن بخير رغم الأزمات بفضل وفاء أبنائه وأولهم أطفال رضعوا حب أرضه مضيفاً أن في عيون الأطفال ألقاً وعزيمة لم تدخل في حسابات المتآمرين على سورية واستقرارها والتفاف شعبها حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد+.

وبين عربي كاتبي أن على الأطفال التوجه إلى المستقبل بكل ثقة وتفاؤل وايلاء الاهتمام الأول للدراسة والعلم ليكونوا النواة الصالحة للغد المنتظر.

وفي تصريح لسانا لفت ياسر صقر -عضو قيادة المنظمة- رئيس مكتب الإعداد والتنظيم والمهرجانات إلى أهمية إيصال رسالة المهرجان للسوريين والعالم من خلال الأطفال الذين لا يعرفون الرياء ويعبرون بصدق عن انتمائهم وحبهم للوطن موضحا ان هذا الجيل هو البذرة التي نريد زرعها بشكل سليم من خلال التربية الاخلاقية والسلوكية كي يقاوم كل محاولة لتخريبه والتغرير به.

وأشار وضاح سواس -رئيس مكتب التربية التقنية والمعلوماتية والبيئة- في المنظمة إلى استمرار المنظمة في تطبيق انشطتها اللاصفية في مدارس المحافظات جميعها ولاسيما برامج التوعية البيئية وحملات التشجير وترشيد الماء والكهرباء وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية.

وعبر الفنان مصطفى الخاني عن سعادته بالمشاركة في تقديم إحدى فقرات الحفل معتبراً أن رؤية الأطفال وهم يغنون للوطن يعطي ثقة بمستقبل أجمل ويوءكد أن الوطن يحتاج للنظر اليه بعين الرحمة والمحبة مشيراً إلى أن الاحزان الراهنة لا يجب أن تحمل معها الخوف بل العزيمة على مواصلة البناء ونشر المحبة بين السوريين.

وبين الفنان بشار اسماعيل أن أبرز ما ميز المهرجان هو دعوة مختلف المنظمات والوزارات المعنية إليه لدعم فكرة التشاركية التي يحتاجها الوطن لانجاح الأنشطة والخطط البناءة.

حضر المهرجان الدكتور ياسر حورية عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع والتعليم العالي القطري وأمناء فرع الحزب في محافظات دمشق وريفها والقنيطرة ومحافظ القنيطرة ومعاونا وزير التربية ورئيسا اتحادي الصحفيين وشبيبة الثورة وفعاليات اجتماعية وحشد من أهالي الأطفال.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق