وفد الجالية في أستراليا يقوم بمبادرة لدعم الليرة في المصرف التجاري

05 تشرين الأول 2011

قام وفد من أفراد الجالية السورية في أستراليا بمبادرة لدعم الاقتصاد الوطني من خلال تحويل مبالغ من الدولارات في المصرف التجاري السوري إلى الليرة السورية وذلك تأكيدا على الوقوف إلى جانب سورية وشعبها في وجه ما تتعرض له من مؤامرة وتأييدا لمسيرة الإصلاح الشامل.

وقال حبيب سارة منسق مبادرة "أستراليون من أجل سورية" إن زيارة الوفد تأتي تأييدا لعملية الاصلاح ولرفض أي تدخل خارجي في شؤون سورية الداخلية.

وأشار سارة في تصريح لوكالة سانا إلى أن الوفد شاهد نتائج ما تقوم به المجموعات الارهابية المسلحة تحت ذرائع مختلفة أثناء زيارته لمشفى تشرين العسكري مؤكدا أن هذا التصرف غير مقبول في أي دولة ولايمكن السماح لمثل هذا الإجرام أن يستمر لحصد المزيد من الأرواح في صفوف الجيش والمدنيين.

وأكد أن الجالية السورية في أستراليا ترفض بشدة ماتدعو إليه بعض الأطراف في الخارج وتستنكر أعمال وتصرفات بعض الدول الداعمة لهذه المجموعات الارهابية المسلحة وتؤكد أن التحريض الإعلامي الذي تمارسه بعض المحطات الإعلامية المغرضة بغية إراقة المزيد من الدماء بين السوريين سواء كانوا مدنيين أو عسكريين دليلا على إفلاسها.

ونوه سارة بالإعلام السوري الذي واجه العقوبات والضغوطات من اجل دفن الحقائق وإسكات الكلمة الصادقة لأنه استطاع استقطاب الملايين من الأحرار في العالم الذين يريدون معرفة الحقيقة لنشرها ودحض الأكاذيب التي ينشرها الإعلام المغرض داعيا جميع السوريين في المغترب إلى ترجمة حبهم لوطنهم لأفعال وزيارته لمقاومة الحرب التي تشن ضد بلدهم في الخارج.

وأشار إلى أن المغتربين في استراليا نفذوا الكثير من المبادرات منذ بداية الأزمة تؤكد وقوفهم إلى جانب وطنهم سورية وترفض كل مايحاك ضدها من خلال القيام بمجموعة من النشاطات الإعلامية وتنظيم العديد من المسيرات الموءيدة للإصلاحات والاعتصامات الرافضة التدخل بشوءون سورية .

من جانبه أكد الشيخ أحمد جنيدي أحد أعضاء الوفد من أصل لبناني أن هذه المبادرة هي للتعبير عن التضامن مع سورية وشعبها وجيشها ولرفض الحرب التي تشن ضدها بقيادة أمريكا .

وقال إن سورية دولة الصمود والمقاومة وهي قوية بشعبها وقيادتها وترفض الإملاءات وهذا مايجعلها مستهدفة دائما .

من جهته قال ماهر دباغ القنصل الفخري لسورية في مدينة سدني إن هذه الزيارة مهمة جدا بغية تعرية الأكاذيب التي تنشر عما يجري في سورية ولنؤكد أن سورية ستبقى قوية شامخة بشعبها وجيشها وقائدها لأن تاريخها ومواقفها يفتخر به أي مواطن عربي .

وأكد فؤاد شريدي المسؤول الإعلامي في الحزب السوري القومي الاجتماعي وأحد أفراد الجالية إن مادفعنا للحضور إلى دمشق هو للتأكيد أن سورية ليست وحدها وبأنها على حق ولديها قضية عادلة ولنعبر عن دعمنا وتأييدنا للشعب السوري ولمسيرة الإصلاحات التي بدأت بها القيادة .

وقال شريدي إن سورية تخوض معركة شرسة ضد الإرهاب المدعوم من الخارج والمخربين الذين خرجوا من ضمير هذا الوطن لقتل أبنائه وتقطيع أوصاله مؤكدا أن سورية ستخرج منتصرة وأكثر قوة .

وأشار حسن حجل أحد أفراد الجالية الى أن الزيارة تأتي من أجل إيصال رسالة للعالم أجمع مفادها أن سورية بخير مهما اتسعت المؤامرة .

وأكدت أديبة عبدو عطية عضو الوفد أن المبادرة التي يقوم بها الوفد هي للتعبير عن مدى دعمه لمسيرة الإصلاحات في سورية ولمشاهدة كل مايجري على الأرض ونقله إلى الخارج ولدحض الإعلام الغربي ومايبثه من أكاذيب .

من جهته أكد جهاد بيطار مدير المصرف التجاري فرع /6/أهمية هذه المبادرة التي يقوم بها وفد الجالية السورية لأنها تعبر عن مدى حبه وانتمائه لوطنه .

وأشار بيطار إلى أن هذه المبادرة ليست الأولى إنما كان هناك العديد من المبادرات قامت بها الجاليات السورية في بلاد المغترب لدعم الليرة والاقتصاد الوطني.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق