محافظة الحسكة تحتفي بيوم اللغة العالم ويوم اللغة العربية

01 آذار 2011

برعاية السيد اللواء معذى نجيب سلّوم محافظ الحسكة و اللجنة الفرعية لتمكين اللغة العربية في محافظة الحسكة، أقيمت أمسية شعريّة بمناسبة الاحتفال بيوم اللغة العالمي 21 شباط و بيوم اللّغة العربيّة 1 آذار.

كانت الّلغة و ما تزال وعاء للثقافة فلا يمكن الحديث عن الثقافة بشكل عام دون التطرق إلى أهميّة اللّغة في هذا المجال و اللّغة العربية من اللغات العالمية الحيّة والتي تتميز بخصائص تميّزها و تبرهن على عبقريتها، واهتمام العرب بلغتهم الأمّ يعني الاهتمام بهذا التمّيز من خلال الأدب بكافة فنونه و الفكر بكافة توجهاته وانطلاقاً من هذا الكلام كان للمركز الثقافي العربي في الحسكة كلمته من خلال الاحتفال باللغة العربيّة بوساطة أسماء من عالم الطفولة وعالم الشّعر وعالم تجاوز الأميّة.

بدأت الأمسيّة بالطفلة نجاد حنّا الرائدة في مجال الخطابة و الشّعر على مستوى القطر و ألقت قصيدة للشّاعر السوري الكبير نزار قبّاني أما الطفل ألمار أحمد الدريس الذي يعتبر شاعراً صغير السنّ و هو رائد في مجال الشعر الأول على مستوى محافظة الحسكة و الرابع على مستوى القطر و له ديوان قيد الطباعة بعنوان «أناشيد لأطفال بلادي».

وعن مشاركة ألمار فقد ألقى بعضاً من قصائده الطفولية بالإضافة لبعض الأبيات من قصيدة جاهلية تعبّر عن مرونة اللّغة العربيّة و جمالها. أما الشّاعران الشّابان غيلان أحمد الدريس و داوود القريح فقد قرآ بعضاً من إنتاجهما الشعري، ثم جاء دور الفتيات اللاتي تجاوزن أميتهن و هنّ: آمنة مشرف الجاسم و فادية محمد خليل و غيرهن من مركز محو الأميّة في محافظة الحسكة وأشرن إلى أهمية تعلّم الّلغة العربيّة و إلى دورها العظيم في تغيير مسار الحياة نحو الأفضل و فتح آفاق جديدة أمام الإنسان وأراض خصبة للعطاء في كلّ المجالات.

هذا و قد ذكر الأستاذ عبد الوهاب محمد الحسين مدير الثقافة في المركز الثقافي العربي في الحسكة بأن هذا النشاط يأتي تلبية لحاجة المواطن العربي في عموم القطر إلى تبيان أهمية اللغة بشكل عام و اللّغة العربيّة بشكل خاص و إنّ هذه الأمسّية جزء من الاحتفال باللّغة العالميّة و اللّغة العربيّة من 21 شباط لغاية 1 آذار.

كولوس سليمان - الحسكة

اكتشف سورية

جانب من حضور الأمسية في ثقافي الحسكة	جانب من حضور الأمسية في ثقافي الحسكة	عبد الوهاب محمد حسين رئيس المركز الثقافي

بقية الصور..