الحمدانيون


نصب تذكاري لأبو فراس الحمداني
في مدخل الحديقة العامة بحلب

قدم سيف الدولة الحمداني إلى سورية من الموصل العاصمة الأولى للحمدانيين، واحتل حلب وحمص ودمشق سنة 333هـ/944م، وقامت بينه وبين إخشيد مصر وقائده (كافور) نزاعات وصدامات وحروب حتى اتفقوا في نهاية الأمر على أن تكون سورية الشمالية من نصيب سيف الدولة، بما في ذلك حمص وحلب التي أصبحت عاصمة للحمدانيين، أما باقي بلاد الشام فللإخشيديين. وهكذا امتدت دولة آل حمدان بين حمص والموصل، ونافست الدولة الإخشيدية في مصر.

قاوم الحمدانيون الامبراطورية البيزنطية كما قاموا بعدة غزوات على أراضيها، وفي عهدهم ازدهر الفكر والشعر والأدب.

انتهى النفوذ الحمداني في سورية منذ أن تولى (سعيد الدولة) الخلف الثاني لسيف الدولة الحكم سنة 381هـ/991م فخضع للنفوذ الفاطمي في مصر، وفي سنة 393هـ/1003م انتهى أمرها بالخضوع لهم كلياً.

مواضيع ذات صلة: