الطيران السورية تبدأ تطبيق نظام جديد خاص بصلاحية بيع وإصدار التذاكر

11 كانون الثاني 2011

بدأت «مؤسسة الطيران العربية السورية» تطبيق نظام جديد خاص بصلاحية بيع وإصدار التذاكر، يتاح بموجبه للمسافرين أو المراجعين لأيّ من مكاتب السورية في العالم أو وكلائها المعتمدين أو مكاتب السياحة والسفر شراء تذاكر سفرهم على الخطوط السورية لأيّ نقطة من نقاط تشغيل المؤسسة أو محطة أو مدينة تطير إليها بشكل مباشر من هذه الأماكن، وذلك بحسب ما أوردت وكالة الأنباء سانا.

هذا وقد بيّنت المؤسسة السورية للطيران في تعليماتها الخاصة بتطبيق النظام أنّ أيّاً من التذاكر المصدرة، واستناداً للصلاحيات المعطاة تخضع لشروط السعر الواردة في نظام التسعير الآلي وأنظمة التوزيع الشامل لبلد بداية السفر، بحيث تضاف كافة الضرائب والرسوم المطبقة كما هي واردة في نظام التسعير الآلي وأنظمة التوزيع الشامل وفقاً لخط سير الرحلة.

ويتم تسديد أسعار التذاكر لإحدى حالات البيع المذكورة بالقطع الأجنبي، على أن يُستثنى من ذلك المحطات التي تحظر القوانين والأنظمة النافذة فيها تسديد قيمة التذاكر بغير عملتها المحلية، إذ يُمكن لهذه المحطات استيفاء سعر التذكرة بالعملة المحلية لبلد الدفع، ويتم إصدار التذاكر بالطريقة اليدوية ريثما يتم إجراء التعديلات اللازمة في الأنظمة والتي من شأنها أن تُمكن الجميع من الإصدار بالطريقة الأتوماتيكية.

وأوضحت السورية في تعليماتها أنّ الأسعار المدرجة في نظام التسعير الآلي وأنظمة التوزيع الشامل لبدء السفر من المحطات داخل سورية- بوخارست- اسطنبول- مدريد- باريس- مرسيليا- الكويت- لندن- لارنكا- الدوحة- فيينا هي عبارة عن أسعار صافية لا تخضع لأيّ عمولة، بينما الأسعار المدرجة في الأنظمة لبدء السفر من باقي نقاط تشغيل المؤسسة فتخضع لعمولة مكاتب السياحة والسفر.

وحددت التعليمات الآلية المعتمدة للتطبيق عند بيع وإصدار تذاكر لبدء السفر من إحدى المحطات المذكورة سابقاً إلى أيّ نقطة من نقاط تشغيل المؤسسة، بحيث يتم إضافة رسم الخدمة المعتمد في المحطات التي تطبقه على سعر التذكرة، إضافةً لقيام وكيل عام المؤسسة بإضافة عمولته على السعر بعد إضافة رسم الخدمة المطبق في المحطة التي تقوم بإصدار التذكرة.

أما في المحطات التي تُطبق عمولة مكاتب السياحة والسفر، فيقوم مكتب المؤسسة بإضافة رسم الخدمة المطبق في بلد بداية السفر، على أن يزداد السعر بمقدار عمولة الوكيل مضافاً إليه رسم الخدمة، إذا كان الحجز عن طريق وكيل عام المؤسسة وفي الحالتين فإنِّ رسم الخدمة يُعتبر من حق الوكيل العام في حال البيع المباشر، بينما إذا تم الإصدار عن طريق مكاتب السياحة والسفر فيعتبر رسم الخدمة من حقها.

كما حددت التعليمات آلية التطبيق عند بيع وإصدار تذاكر بدء السفر من باقي نقاط تشغيل المؤسسة وغير المذكورة سابقاً، بحيث يحصل السعر كما هو وارد في الأنظمة، ويزداد بمقدار عمولة الوكيل العام للمؤسسة في المحطات التي تطبق رسم خدمة أو عمولة مكاتب السياحة والسفر، وفي حال البيع المباشر فإنِّ عمولة مكاتب السياحة والسفر تعتبر من حق الوكيل العام، وإذا صدرت التذكرة عن طريق مكاتب السياحة والسفر فتعتبر العمولة من حقها.

وطلبت السورية للطيران في تعليماتها مراعاة تطبيق كافة الشروط المطبقة على رسم الخدمة، الذي سيتم تحصيله، بالإضافة لاستثناءاته ومراعاة تطبيق مواسم الركود والضغط المعمول بها في بلد بداية السفر؛ ‏موضحةً أنّ عمولة مكاتب السياحة والسفر تحدد بنسبة 7 % لمكاتب منظمة الآياتا و4 % للمكاتب غير المنتسبة لها.

‏وطلبت المؤسسة إلى المديرين الإقليميين والممثلين التجاريين في المحطات الخارجية تزويد المؤسسة بكافة الأسعار المطبقة في محطاتهم، بما فيها أسعار المجموعات والعروض التشجيعية، والأسعار إلى ما وراء سورية غير المدرجة في الأنظمة ليتم إدراجها؛ موضحةً أنّه سيتم إلغاء أيّ صلاحية سعريّة ممنوحة لأيّ محطة لا يتم إدراجها في الأنظمة دون إيضاح المبررات لذلك، والتي يجب أن تقترن بموافقة المؤسسة عليها مع مراعاة التعميم بهذا الخصوص على كافة مكاتب السياحة والسفر العاملة في المحطات الخارجية. واستثنت المؤسسة محطتي الجزائر وطرابلس الليبية من هذه التعليمات، نظراً للإجراءات المفروضة من قبل سلطات الطيران المدني في كلا البلدين، والتي تحظر بيع وإصدار تذاكر سفر خارج بلد بداية السفر.

هذا وقدذكرت مصادر معنية في المؤسسة، بحسب سانا، أنّ المديرية التجارية تقوم حالياً بإعداد العديد من الآليات الجديدة التي من شأنها القضاء نهائياً على ما يُسمى الحجز الوهمي، حيث سيكون غير مطلوب من الراكب مراجعة مكاتب المؤسسة لتثبيت حجزه لمقطع العودة مايؤدي إلى زيادة التشغيل التجاري المتمثل في زيادة مبيعات التذاكر واستثمار السعات المقعدية المعروضة بشكل كامل ورفع الإيرادات الثانوية عبر استثمار ومشاركة أنظمة حجز عالمية كنظام «اماديوس» المتعلق بتقديم خدمات حجز الزبائن أفراداً ومكاتب سفر على شاشات الحجز الموزعة على مكاتب السياحة والسفر؛ مشيرةً إلى أنّ زيادة هذه الإيرادات سيساعد أيضاً في دعم الاقتصاد الوطني، لاسيما أنّ التعويضات النقدية التجارية التي تتقاضاها الطيران السورية على تشغيل الرحلات العارضة والتشارتر للمجموعات السياحية والدينية ستزداد مع زيادة عدد هذه الرحلات التي سيسهم بها تطبيق واعتماد العديد من الخطوات التي يجري العمل عليها حاليا. كما بينت المصادر أنّ الآليات الجديدة تشمل دراسة التشغيل إلى مانيلا بالفلبين عبر دبي؛ موضحةً أنّ الدراسة الأولية تشير إلى أن نسبة الامتلاء على هذا الخط تتجاوز 80 %.