حسن يوسف: مستوى رفيع للأفلام والمهرجان مزدهر بما يليق بسورية

13 تشرين الثاني 2010

عقد النجم العربي المصري الكبير حسن يوسف مؤتمراً صحفياً في قاعة الغوطة بفندق الشام بدمشق، وذلك بمناسبة تكريمه في مهرجان دمشق السينمائي الدولي الثامن عشر.

هذا وقد تحدث يوسف في بداية المؤتمر، وفقاً لما نقل موقع المهرجان، قائلاً: بدايةً أرغب بالتعبير عن سعادتي بوجودي بدمشق، وأوجه الشكر والتقدير لمدير المهرجان الأستاذ محمد الأحمد وجميع أعضاء الفريق العامل على ما يبذلونه من جهد للاحتفاء بالضيوف وللسهر على نجاح فعاليات المهرجان، وأود أن أشيد بالمستوى الرفيع للأفلام المشاركة، الذي يدلُّ على ازدهار المهرجان ووصوله إلى ما يليق بسورية، كما أنوه بآليات تشكيل لجان التحكيم والتي تؤكد نزاهة النتائج.

وأعقب هذا الحديث مجموعة من الأسئلة طُرحت على يوسف، وهي كالآتي:
ما رأيك بالجيل الجديد في السينما المصرية؟
لقد أصبح الالتزام كلمة غريبة، فمنذ كنت طالباً في المعهد العالي للفنون المسرحية، عمل أساتذتي على تكريس هذه المسألة بداخلي، وأستاذي الكبير حسين رياض الذي تبناني فنياً كان يركز دائماً على ضرورة احترام وقت وجهد الآخرين وإبداء المحبة نحوهم قبل التفكير بأي شيء آخر. والجيل الجديد أكثر حظاً من الناحية التقانية، فهم يستعملون تقانات ومعدات متطورة جداً، عكس بداياتنا بالأسود والأبيض.

غبت طويلاً عن الشاشة، وعندما عدت، وجدناك محافظاً على حيويتك وروحك السمحة، فما السر؟
مفهومي لممارسة العمل الفني يستند إلى المتعة، ولقد وجدت في مجلة المهرجان ملفاً عني يحتوي على إحصاءات سررت بها كثيراً، وتؤكد أنّ من ينجز هذا الرقم الكبير من الأعمال لابد وأنّه كان مستمتعاً في عمله، فأنا حقيقة كنت أستمتع ولا أتعب، لدرجة أنني كنت أعمل في بعض الفترات 22 ساعة يوماً.

كيف تفسر ردود الأفعال المتفاجئة بعودتك إلى الشاشة من خلال مسلسل زهرة وأزواجها الخمسة؟
أنا لم أغب تماماً، فلقد أنجزت خمسة مسلسلات دينية، ولذلك كان ظهوري بعدها بمسلسل اجتماعي صادماً للنقاد، ولكنني قبلت الدور ولعبته بسعادة لأنّه جاء وفق مقاييسي، ولأنّه يعالج موضوعاً يتعلق بقانون الأحوال الشخصية، وكنت في أدائي للشخصية أسخر منها.

كيف ترى مؤثرات المهرجانات السينمائية العربية على صناعة السينما؟
عادة، تساعد المهرجانات السينمائية على تطوير وازدهار الصناعة السينمائية، وللحقيقة إنِّ حضوري في مهرجان دمشق السينمائي الدولي الثامن عشر هو أول مشاركة لي في المهرجانات السينمائية العربية، فحتى مهرجان القاهرة أنا لا أحضره.

كيف ترى واقع الدراما التلفزيونية السورية وكذلك المصرية؟
لا تنافس بينهما، بل أراهما متكاملتين، وأنا أجد أنّ الدراما السورية التاريخية والدينية تفوقتا على نظيرتيهما المصريتين. وتقتضي الأمانة الإشارة إلى أنّ الدراما السورية تاريخياً وبمكوناتها المختلفة «المسرح، والسينما، والتلفزيون» تسعى دائماً إلى إعطاء بعد فكري وثقافي لمنتجاتها الفنية، ما يجعلها مميزة.

ما الدور الذي ترغب أن تلعبه مستقبلاً؟
أنا أتوق لأن ألعب دور الشيخ أحمد ياسين فهو ليس رمزاً للمقاومة في العالم العربي والإسلامي فحسب، لا بل في العالم كله.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق