السفير الكندي في سورية: سورية كنز التاريخ

29 حزيران 2010

«سورية كنز التاريخ» بهذه الكلمات عبّر غلين دافيد سون -السفير الكندي في سورية- عن غنى الآثار في سورية، خلال زيارة قام بها إلى متحف حماة الوطني.

وأضاف قائلاً، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء سانا: ما شاهدته فيها من أوابد أثرية مثير للخيال والتأمل بعظمة وعراقة الحضارات التي تعاقبت على هذه البقعة من العالم .

وقد أشار السفير خلال زيارته إلى أنّ أكثر شيء شدّ انتباهه في متحف حماة، هو «لوحة فسيفساء المريمين» الضخمة، لما تحظى به من جمال أخاذ، ودقة فائقة ومهارة عالية في تصنيعها وتصميمها، والتي اكتشفت في قرية مريمين، والتي دلت الآثار المُكتشفة فيها والتي تعود إلى العهد الروماني بأنّها كانت مدينة مزدهرة وتتمتع برخاء اقتصادي ومستوى ثقافي وفني رفيع، وأنّها قطعت شوطاً متقدماً في عالم الموسيقا والعزف، حيث كانت تقام فيها حفلات موسيقية راقية جداً، استخدمت فيها آلات موسيقية من سائر أنحاء العالم القديم، بما فيها الآلات اليونانية والهندية.

وأضاف السفير غلين: إنِّ زيارتي لموقع تل العشارنة، الذي تنفذ البعثة الكندية أعمال التنقيب فيه ومتحف حماة، تأتي بهدف التعرف على التاريخ العريق لهذه المنطقة من سورية، التي تشتهر بغناها بالمعالم الأثرية التي يتم اكتشاف المزيد من أسرارها وقيمتها الحضارية عاماً بعد عام.

وقد بيّن أنّ عمل البعثة الأثرية الكندية، التي تضم عدداً من الأكاديميين وعلماء الآثار الكنديين، يتركز على الكشف عن باقي التفاصيل والحيثيات التي تحتويها هذه المدن الأثرية، لدعم ومؤازرة البحوث والدراسات التي تتناولها بشكل أعمق.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق