الفايننشال تايمز تتحدث عن سحر دمشق القديمة

سورية بلدٌ آسرٌ، غنيٌ بالحضارات، يُغري كلّ من يزورها بالحديث عنها، فما أنّ تلامس قدماه ترابها أو يشرب من مائها ويأكل من طعامها حتّى يصاب بالعشق الذي لا يستطيع أن يجلو آثاره أبداً، هذا ما حدث مع الصحفية البريطانية أنا فيفيلا مراسلة صحيفة الشرق الأوسط التي نشرت مقالاً في صحيفة «الفايننشال تايمز» البريطانية في 28-3-2009 حول أحد المطاعم المتميزة في سورية، حيث جاء في المقال كما ورد في صحيفة البعث: «سحر دمشق القديمة هو آسرٌ، حاراتها وشوارعها، ففي فترة الظهيرة ترى شوارع دمشق القديمة تعجّ بالأطفال الذين يركضون من مدارسهم إلى منازلهم، والأسواق الكائنة على أطراف الشوارع التي هي جزء من الحياة الدمشقية اليومية، وكؤوس الشاي على الطاولة في المقهى الذي يجلس فيه السكان المحليون مع الأجانب، بالإضافة إلى ارتفاع أعداد الأوروبيين الذي يأخذهم الطريق إلى دمشق، فإن السياح من الدول المجاورة «لبنان، الأردن، تركيا» يتدفقون بأعداد كبيرة أيضاً. ويتميز المطبخ السوري ببعض الأطباق مثل: التبولة، والفتوش، والسلطات، والحمّص، وبابا غنوج.. بالموازاة مع طبق المشاوي المتنوعة، كما أنّ سورية تختص ببعض الأطباق مثل طبق لحم الخروف مع الصعتر، وطبق لحمة الكفتة مع الباذنجان، وطبق من اللحم والفاصوليا مع اللبن، وهناك مطاعم تُقدّم الأطباق الإيطالية والصينية والهندية».

وتحدثت الصحفية عن النهضة التي تشهدها سورية منذ تولي السيد الرئيس بشار الأسد لرئاسة سورية، حيث تقول الصحفية «إنّ افتتاح أكبر مطعم في العالم في مدينة دمشق دليلٌ على تزايد شعبيتها كمقصد سياحي، فالمدينة مرت بنهضة منذ عام 2000 واضحة المعالم، إذ أصبحت سورية مضيافةً بشكلٍ متزايد للزوار القادمين إليها».

اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق

سامر الفريج:

تظل دمشق منارة المحبة والتسامح والتآخي بين أبنائها من جميع الاطياف والاديان
و الابتسامة على وجه المواطن السوري لها سحرها الخاص فهي من أجمل ما يقابل زائر هذه الارض المتجذرة بالتاريخ
حماك الله يا بلدي بقائدك وشعبك

سورية