عرض دمشق المسرحي الراقص للمصممة فالهولم بدار الأسد

2009/22/03

فالهولم: أردت أن أقدم الصورة الأفضل عن دمشق

في إطار التعاون الثقافي بين مديرية المسارح والموسيقى والمعهد الدانمركي بدمشق، قدمت مصممة الرقص الدانمركية نوني مايس فالهولم عرضها المسرحي الراقص على مسرح القاعة متعددة الاستعمالات في دار الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون .
ويتحدث العمل عن علاقة ثلاثة شبان في دمشق مدفوعين بالطموح والرغبة لتحقيق أحلامهم، باختلاف تلك الأحلام.
وعن العمل تقول المصممة فلهولم -كما أوردت صحيفة الحياة اللبنانية- أنّها أرادت أنّ تقدم «الصورة الأفضل» عن دمشق كمكان للبقاء فيه.
وعرض دمشق المسرحي الراقص من تصميم وإخراج نوني مايس فالهولم، وإدارة ثقافية رانية مليحي، ومساعد مخرج خالد مزهر، وتأليف موسيقي هنريك اسبن مونش، وسينوغرافيا وإضاءة ثائر حاجي بك، وهو من أداء كلّ من الراقصين سليمان التل، ومعتصم عمايري، ومحمد الحايك ومثقال مغير.
والمصممة فالهولم تشرف منذ قدومها إلى دمشق على مسابقة رقصٍ مفتوحة لاختيار راقصين ومصممي رقص موهوبين.
يذكر أنّ هذا العمل هو الثاني الذي يتناول دمشق وسكانها من نظرة مخرجين أجانب، وكان العمل الأول -الذي قدم منذ أيام - يحمل ذات العنوان «دمشق» لمؤلفها ومخرجها البريطاني ديفد كريغ.
وبالرغم من أنّ العمل لا يقدم دمشق بصورة إيجابية، إلا أنّ ذالك دليل على المساحة الواسعة للحراك الثقافي في سورية الذي يستوعب جميع الآراء السلبية والإيجابية، والتي تساهم  في الرقي بالحركة الفنية في سورية

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق