إختتام فعاليات مهرجان الشبيبة المسرحي

07 03

المهرجان منبراً لإقتحام عوالم فنية جديدة وإكتشاف ممثلين موهوبين

اُختتمت فعاليات المهرجان المسرحي الفرع الثاني والعشرين لشبيبة دمشق على مسرح الشهيد نبيل يونس، الذي امتدت فعالياته من 23 ـ 2 وحتّى 5 ـ 3 ـ 2009.
وابتدئ حفل الختام بندوةٍ بعنوان «المسرح بين والواقع والطموح» تحدث من خلالها مجموعة فنانين هم: الفنان زياد سعد والناقد المسرحي موسى أسود والممثلة القديرة جيانا عيد والممثل عبد الرحمن أبو القاسم عن أهمية دعم النشاط المسرحي كركيزةٍ أساسيةٍ من ركائز الوطن الثقافية، وذالك من خلال دور المؤسسات في تبني مشروعٍ حقيقيٍّ لتطوير العمل المسرحي في سورية، وما له من نتائج على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأكدوا على أهمية روح الشباب في تطوير أيّ منظومةٍ حكومية أو خاصة
معبرين في حديثهم عن اهتمامهم الشخصي لهذه التظاهرة الوطنية الثقافية التي تعتبر جزءاً من الحراك الثقافي الذي تشهده سورية في كافة المجالات.
وبعد ذالك عرض فيلمٌ وثائقيٌّ يتناول العروض المسرحية المشاركة بتوقيع المخرج سعيد حناوي.
كما قدم عرضٌ مسرحيٌّ راقص لفرقة الشبيبة، تفاعل معه الجمهور للحرفية العالية للراقصين الشباب.

وبعد مشاهدة كافة العروض من قبل اللجنة وزعت الجوائز على ثلاثة شرائح ذهبت جائزة أفضل عملٍ متكامل وأفضل إخراج في الشريحة الأولى لعرض «ألبوم» لمخرجه حسام كيالي، وتمّ تكريم كافة الممثلين المشاركين في هذا العرض.
ونوهت اللجنة بجهود الفرقة المسرحية لرابطة المهاجرين عن عرضها «لحظة وداع» لالتزام الفرقة وإصرارهم على تقديم العرض رغم غياب المخرج.
وأشادت لجنة التحكيم بالنص المسرحي «في بيتنا الإمبراطور» تأليف السيد رضوان شبلي.
ومنحت اللجنة شهادات تقدير للممثلين خالد الحلبي، و هند قابوني، و لين حشيشو لأدائهم المميز في مسرحية «في بيتنا الإمبراطور»، وللممثل وسام الرجولة عن دوره في مسرحية «لحظة وداع»، وللممثلين موفق الحجار، و روان عرايشي عن دورهما في «مسرحية المحطة».
وفي الشريحة الثانية منحت اللجنة شهادة تقدير لكلٍّ من المخرجين خالد أبو بكر، و سابا وهبة.
وذهبت جائزة الديكور والملابس للعرض المسرحي «مس جولي» إخراج فداء داهود، كما ذهبت جائزة الإضاءة والموسيقى للعرض المسرحي «ظل رجل القبو» للمخرج سعيد حناوي.
وذهبت جائزة الإخراج مناصفةً للمخرج سعيد حناوي، و المخرج غزوان قهوجي.
أما جوائز التمثيل فنالت الممثلة فيحاء أبو حامدجائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية «حريق الروح»، وجائزة أفضل ممثل لرامز بشير عن دوره في مسرحية «القيس في بلاد العجائب».
وأقرت اللجنة مجموعةً من المقترحات والتوصيات أهمها: ضرورة الاستعانة بمدرسٍ للغة العربية أثناء بروفات العمل المسرحي، كما أوصت اللجنة بضرورة الاستعانة ببعض المختصين لمرافقة العروض أثناء إنجازها وتقديم المقترحات الفنية، وأكدت على ضرورة إقامة دورات فرعية في مجال التمثيل والإخراج.
ومن جوائز المخصصة للعروض نال عرض «ظل رجل القبو» المركز الأول، وذهب المركز الثاني لعرض «الطاهي» إخراج خالد أبو بكر، والعرض المسرحي «حريق الروح» إخراج سابا وهبة.
وكان المركز الثالث من نصيب العرض المسرحي «القيس في بلاد العجائب».
وأظهرت الأعمال المشاركة التي تعتبر تتويجاً لجهد 21 فرقة شاركت في المهرجان، اهتمام فئة الشباب بمختلف المشكلات السياسية والاجتماعية والسياسية التي تحمل في طياتها هموماً قومية.
وبغض النظر عن السوية الفنية والفكرية لتلك العروض، كانت هذه التظاهرة منبراً حراً لخوض واقتحام عوالم فنية جديدة، وبداية لإكتشاف بعض الموهوبين في السير على طريق الاحتراف.
يذكر أنّ اللجنة كانت مؤلفة من جورج بشارة -رئيس مكتب الفنون- و عبير سلوم -رئيسة دائرة المسرح المدرسي والمناشط- وكلاً من الفنانين وفاء موصلي، و حسن دكاك، و عبد الرحمن أبو القاسم، و يوسف المقبل، و حسام الشاه والدكتور جمال قبش و رائد مشرف و الرفيق فراس عيطة، و الأستاذ أحمد جمعة.


مازن عباس

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

ابراهيم:

انا شاهدت جميع مسرحيات مهرجان الشبيبة, ورأيي ان مسرحية مس جوليا هي الاقوى والانجح, وتعجبت لماذا لم تأخذ جائزة أفضل اخراج أو تمثيل ايضا, فهل ياترى فعلا كانن يوجد لجنة تحكيم او الجائزة كانت مقررةة لمن قبل المهرجان حتى !!؟؟

سوريا

محمد رشواني:

يوجد خطأ في بيانات المسرحية الرجاء التدقيق

سوريا