يوم دراسات عن سورية بالتعاون مع الجمعية السورية البريطانية

18 12

للبحث في تاريخ سورية والاحتفال بثقافتها الغنية

تقيم الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية بالشراكة مع المتحف البريطاني والجمعية السورية البريطانية يومَ دراساتٍ عن سورية للبحث في تاريخ سورية والاحتفال بثقافتها الفذَّة، وذلك يوم الجمعة 19 كانون الأول ابتداءً من الساعة التاسعة والنصف صباحاً في مكتبة الأسد الوطنية.
يُعتبر هذا الحدث استكمالاً للفعالية التي تمت في لندن عام 2006 بالعنوان نفسه، حيثُ أُقيمت وقتها مجموعة من المحاضرات كما تُلقى هذه المرة مجموعةً من المحاضرات التي يُلقيها خبراءٌ بريطانيون عن سورية حول علم الآثار، والاكتشافات، والعمارة، والتاريخ، والعلوم، وصناعة الموزاييك، والسيراميك.
هذا وسبقَ للاحتفالية أن أقامت عدداً من الفعاليات والملتقيات التي شكلت فرصةً مميزة للحوار والنقاش بين الباحثين والمهتمين، كان منها مؤتمر «الثقافة والمدينة: دمشق أنموذجاً»، ومؤتمر «التوثيق الالكتروني للتراث العربي»، ومؤتمر «المدينة السورية بين العاصي والفرات»، ومؤتمر «الحماماتِ التقليدية في حوض البحر الأبيض المتوسط»، ومؤتمر «من ماري إلى دمشق: مخطط التطور العمراني للمدينة المشرقية»، ومؤتمر «الجزائري في دمشق»، إضافةً إلى غيرها من الفعاليات التي هدفت بصورةٍ أساسية إلى تسليط الضوء على نواحٍ ومجالات هامة في الحياة الثقافية السورية. ويشكُّل عامُ الثقافةِ فرصةً مناسبة من أجل تسليط الضوء عليها من جديد بمنظور مختلف.

دمشق عاصمة الثقافة العربية

بقية الصور..