درجات الحرارة مرتفعة وأعلى من معدلاتها 
اليوم الثقافي السوري حول العالم: في طهران وموسكو وبرلين
2008/02/12
الطلبة السوريون في الخارج يقدمون تاريخ وعراقة سورية إلى الغرب
نَظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية، فرع إيران، بالتعاون مع المركز الثقافي العربي السوري، المعرضَ الثقافي السوري، وذلك في إطار فعاليات اليوم الثقافي السوري في العالم، الذي أطلقه الاتحاد في فروعه الثلاثين حول العالم لإظهار وجه سورية الحضاري والمشرق.
وتمّ خلال المعرض عرض ما يزيد على 40 لوحة سياحية تمثل مختلف المراحل التاريخية والحضارية في سورية من مراحل ما قبل الميلاد إلى العصر الحاضر. كما عُرضت مجموعةٌ كبيرة من الصناعات اليدوية، صناديق خشبية وموزاييك، وصناعات فخارية وزجاجية، وألبسة شعبية، ومجموعة من الآلات الموسيقية الشرقية، والمنسوجات السورية الشهيرة، إضافة إلى السيف الدمشقي. وحضر افتتاح المعرض ممثلون عن السفارة السورية إضافة إلى عدد كبير من الطلاب السوريين، والإيرانيين، والأكاديميين والأساتذة الجامعيين، والمهتمين بالعلاقات السورية-الإيرانية.
كما أقام فرع روسيا والدول المستقلة للاتحاد الوطني لطلبة سورية معرض صور ومنتجات تقليدية في جامعة الصداقة في موسكو اليوم الثلاثاء 2 كانون الأول 2008، وذلك ضمن فعاليات الاحتفالية ذاتها. وشَهدَ المعرض عرضاً لفيلم وثائقي عن الأماكن السياحية في سورية وأوابدها التاريخية، كما أُقيمت حلقات الرقص الشعبي الفلكلوري من التراث السوري العريق.
وحضر حفل افتتاح المعرض ممثلون عن السفارة السورية في روسيا وحشد من أبناء الجالية السورية، إضافة إلى حشد من الطلبة السوريين الدارسين في موسكو.
وفي برلين أقام الاتحاد في السفارة السورية معرضاً للمنتوجات التقليدية الوطنية في سورية. ودعا معاون وزير الخارجية السيد أحمد عرنوس، الذي حَضر الافتتاح ويقوم حالياً بزيارة إلى العاصمة الألمانية، الطلبة السوريين الدارسين في ألمانيا إلى مواصلة جهودهم لتقديم صورة ناصعة عن بلادهم والتعريف بحضارتها.
من جهته قال الدكتور حسين عمران -سفير سورية لدى ألمانيا- في كلمة له: «إنَّ هذه المبادرة الطلابية تقدّمُ للزوار الألمان لمحة عن حضارة سورية والتنوع الثقافي فيها».
وأعلن شاهر عبد اللطيف -نائب رئيس فرع ألمانيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية- أن مشاركة الطلبة السوريين في ألمانيا في إحياء اليوم السوري هي بمثابة تعبير عن الحب والولاء للوطن وقائده، وتعبير عن الوحدة الوطنية التي تجمع أبناؤه. وقال عبد اللطيف: «إنَّ هذا المعرض الرمزي سيتنقل بين الجامعات الألمانية في برلين وغيرها».
سانا
