فرصة لاكتشاف الأدب الفرنسي والفرنكوفوني 20/تشرين الأول/2008
انطلقت في المراكز الثقافية الفرنسية بدمشق، وحلب، وحمص، واللاذقية يوم الأحد 19 تشرين الأول، فعاليات الدورة العشرين لعيد القراءة الذي يحتفل به المركز الثقافي الفرنسي بدمشق سنوياً، بهدف الحوار والتبادل الثقافي وإعادة اكتشاف متعة القراءة الجماعية.
ويُقيم المركز بهذه المناسبة سلسلة من النشاطات تتضمن محاضرات لمجموعة من الكتاب ومعرض كتب لفنانين وماراتون للقراءة ومسابقة للرسم.
بدأ ماراتون القراءة عند الثالثة بعد ظهر يوم الأحد في المركز الثقافي الفرنسي بدمشق، حيث شارك ممثلون سوريون هواة القراءة متعتهم في الماراتون الذي ينظمه المركز والذي انطلق كذلك في كل من حلب و حمص واللاذقية.
وعند السابعة مساء اليوم نفسه ألقى الباحث الفرنسي كلود كوست محاضرة بعنوان «حول أدب العالم» في المركز الثقافي الفرنسي بدمشق تحدث فيها عن مفهوم أدب العالم في مطلع القرن الحادي والعشرين الحالي وتطور ما يسمى بالآداب الهائمة.
ويفتتح في إطار عيد القراءة اليوم غد الاثنين 20 تشرين الأول، معرض كتب الفنانين من منشورات المركز الدولي للمطبوعات والكتب بحضور مدير المركز كريستيان بيتر، يضم ثلاثين كتاباً مميزاً حول الفنانين والفن والتحف الفنية الحقيقية، وتحتوي هذه الكتب على نصوص نثرية وشعرية مرفقة بأعمال حفر على ورق فيرلين بالألوان أو بالأسود والأبيض.
ويوم الأربعاء القادم 22 تشرين الأول، يُلقي بيير استييه محاضرة حول التبادل بين الشمال والجنوب وحوار الثقافات وتبادل الكتب والأفكار بين العالمين الفرنكوفوني والعربي.
أما يوم السبت القادم 25 تشرين الأول، فينظم المكتب الثقافي الفرنسي في حلب مسابقة رسم لليافعين من مدارس حلب حيث يعبرون بالرسم عن إحدى حكايات الكاتب الفرنسي الكبير لافونتين.
وقالت المسؤولة الاعلامية للمركز الفرنسي بدمشق ريم حداد: «إنّ فعاليات عيد القراءة تشكل فرصة لاكتشاف الأدب الفرنسي والفرنكوفوني والتحاور بشأنه، وأنّ الغاية من هذه التظاهرة إيقاظ الفضول وإرساء أسس تفكير حول دور الكتابة اليوم ومكانته في فضاء الفن والتبادل الثقافي» .
يُذكر أن وزارة الثقافة الفرنسية أطلقت تظاهرة عيد القراءة عام 1989، من اجل الاحتفاء بالكتاب والكتابة ومتعة القراءة والإبداع الأدبي.
|