لإحياء وتحديث الذاكرة الشعرية الشعبية 17/أيلول/2008
 يُقيم المركز الثقافي الفرنسي بدمشق أمسيةً زجلية مساء بعد غد الجمعة 19 أيلول، تُحييها جوقة جابر الزجلية تقدم فيها قصائد مختلفة بعنوان قصائد تحدى وقرادى حوارى «مجزم قلاب»، وحوارات بين الشعراء «معنى»، وقصائد حب «موشح».
أسست جوقة جابر في عام 2002، وهي فرقة للفنون الشعرية الشعبية تهدف لإحياء وتحديث الذاكرة الشعرية الشعبية عبر استقطاب أكبر عدد من الشعراء الحقيقيين، وأحيت هذه الفرقة أمسيات شعرية في أماكن ومناسبات مختلفة، مثل مهرجان سوار الشام في الزبداني، وفي المركز الثقافي العربي في الزبداني، وفي المركز الثقافي العربي بالعدوي في دمشق، وفي المركز الثقافي العربي في رأس العين في الحسكة، والمركز الثقافي الفرنسي في دمشق.
والزجل هو شكلٌ شعري شعبي موغل في القدم يعود لعصر الجاهلية، ويشكل تقليداً اجتماعياً وثقافياً عند قبائل البدو في شبه الجزيرة العربية، وينسب للزجل ولادة ثانية في أندلس القرن الحادي عشر، أبتكره ابن قظمان المتوفى عام 1160 في قرطبة والذي كان يلقب بأمير الزجل.
والزجل كذلك هو مناظرة خطابية شعرية وموسيقية، تأتى ربما عن تقليد الموشح ليتخذ من ثم منحى اللغات المحلية ولينتشر في جميع أرجاء حوض البحر المتوسط، ويمارس الزجل بصورة خاصة في الشرق الأدنى حيث يحظى بدرجة عالية من التقدير والشعبية.
يُرافق هذا الشكل الشعري المرتجل والمغنى جزئياً عادة آلات نقر وأحياناً الناي وكورس من الرجال ومؤخراً من النساء يغنون مقاطع من الأبيات.
|