عمل موسيقي يغوص في جذور الكلاسيكية الأوروبية وألحان التانغو الهادئة 03/كانون الأول/2008
يُحيي ثلاثي زفير الفرنسي المكوّن من ثلاث عازفات هنَّ دلفين شوميل وماريون دياك على الكمان، وكلير مينغي على الفيولونسيل، حفلاً موسيقياً في المركز الثقافي الفرنسي بدمشق عند الثامنة من مساء يوم الجمعة 5 كانون الأول 2008.
وستقدّم العازفات خلال الحفل مقطوعات من تأليفهّن منها صباح اليوم التالي، سيمدي الزمن السابع عشر بيليتيماتي، أوكو، في قلب الجمل، ترابط بالحبل وغيرها.
يُذكر أنَّ العازفات تلقين تأهيلاً كلاسيكياً وثقافة موسيقية شديدة التنوع، غذّتها موسيقى العالم والارتجال، وقَدَّم الثلاثي عروضاً كثيرة في فرنسا والخارج ، والآن يعود الثلاثي بعد أولِ حفلٍ موسيقي له في حلب احتفالاً بأيام الفرانكفونية في آذار عام 2008، ليقدَّمَ لنا مجدداً عملاً موسيقياً خاصاً يغوص في جذور الكلاسيكية الأوروبية، وإيقاعات أوروبا الشرقية، وألحان التانغو الهادئة، وغيرها من الأنماط الموسيقية.
يُذّكر أنَّ لثلاثي زفير حالياً ألبومين من تأليفهن وهما «تمبورا» في العام 2004 و«صباح اليوم التالي» في العام 2008.
|